قُتل 3 مدنيين وأصيب عدد آخر في حصيلة غير نهائية نتيجة قصف “قوات سوريا الديمقراطية”، مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم الثلاثاء.
وذكر الدفاع المدني السوري، في منشور على الفيسبوك، أنه يوجد بين الإصابات حالات حرجة، في حصيلة غير نهائية، مشيرا إلى أن القصف الصاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام.
ونشر الدفاع المدني، صورا لمكان القصف، وعمليات إخلاء المصابين من أماكن القصف، التي استهدفت تجمعا للمدنيين.
وطالبت شبكات محلية ومراصد عسكرية بالتوجه إلى مستشفى اعزاز “الوطني” للتبرع بجميع زمر الدم.
فيما تحدث مرصد “الشمال” المختص برصد التحركات العسكرية وحركة الطيران في الشمال السوري، عن أن القصف مصدره مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” بريف حلب.
وتنتشر نقاط عسكرية تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي، وتتركز في مدينة تل رفعت شمالي حلب، وتتشارك هذه النقاط العسكرية مع قوات النظام وروسيا.
سبق القصف الصاروخي، إصابة 3 أطفال ورجل، بانفجار عبوة ناسفة داخل حاوية قمامة قرب مبنى المواصلات في مدينة اعزاز.
وتتهم الفصائل المسيطرة على مناطق ريف حلب خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “داعش”، أو للنظام السوري، بالوقوف خلف عمليات التفجير.
تفجيرات وحوادث سابقة
وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا هجمات، منها بالصواريخ، أو بسيارات ودراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة، أو تفجير مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات.
ففي 2 شباط الماضي، لقي 9 مدنيين مصرعهم، إثر قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
ويوم 25 من كانون الثاني الماضي، قُتل طفل وأصيب أربعة أطفال آخرون بانفجار داخل معمل لتصنيع مواد البناء على طريق الباب _ قباسين بريف حلب الشمالي الشرقي.
سبقه انفجاران، في 14 كانون الثاني الماضي، الأول عند كراج النقل في مدينة الباب أدى لمقتل مدني، والثاني في مدخل مدينة عفرين الشمالي، أدى لمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.