كشف وفد المعارضة السورية في اجتماع أستانا عن النقاط التي ستبحثها الجولة المقبلة من المحادثات التي ستنطلق الأربعاء المقبل.
وقال المتحدث باسم وفد المعارضة في أستانا أيمن العاسمي لوكالة “الأناضول”، إن هناك محوران سيتم بحقهما بالدرجة الأولى في أستانا 16.
المعابر الإنسانية
وأضاف العاسمي، أن مسألة استمرار المعابر الإنسانية في تقديم المساعدات ستكون حاضرة على رأس أجندة اجتماعات “أستانا 16” بالعاصمة الكازاخستانية نور سلطان.
وتابع: “نحن نحرص كمعارضة على أن تستمر المساعدات لكل المناطق، وبقاء المعابر مفتوحة لضمان دخول المساعدات عبرها”، مشيراً إلى أن “هناك بوادر أمل وحلحلة في قضية المعابر”.
اقرأ أيضاً: صحيفة: مبادرة جديدة قد تطلقها روسيا في اجتماع أستانا المقبل
ولفت إلى أن “القضية الثانية التي سيتتصدر المحادثات هي خروقات قوات الأسد في ريفي إدلب وحماة”.
وشدد على ضرورة وقف خروقات قوات الأسد، مؤكدا أن هذا “أمر غير إنساني وغير منطقي، وعلى الدول الداعمة له الانتباه لهذا الأمر”.
وتحدث عن أن وفد المعارضة السورية، سيضع الروس بكافة خروقات قوات الأسد على الأرض.
ولفت إلى أن “المعارضة قادرة على الرد، ولكن تحرص دائماً على التهدئة لأنها ضرورية للحل السياسي”.
وأشار إلى أن “المعارضة مستعدة للتعاون في القضايا المرتبطة بالقضية السورية التي لا تحل إلا بتوافق الأطراف الفاعلة والمعارضة، وإجبار نظام الأسد على الحل السياسي”.
وختم بالقول: ” إن الطموحات ليست كبيرة وبالنهاية نأمل بالوصول لنتيجة إيجابية، ويجب أن يكون هناك تركيز على المسائل المطروحة جميعها”.
يذكر أن الجولة السابقة من مباحثات أستانا، عقدت في شهر شباط الماضي.وخرجت ببيان ختامي، أكد على استمرار وقف إطلاق النار في إدلب، ووحدة الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب.
وبدأت أولى جلسات “أستانا” في 23 من كانون الثاني من العام 2017، في العاصمة الكازاخية أستانا، بحضور ممثلين عن نظام الأسد والمعارضة السورية، برعاية الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران).