توفي ما لا يقل عن 16 مهاجرًا وأنقذ 63 آخرون، إثر انقلاب مركب كان يقلّهم قبالة جزيرة “باروس” اليونانية وسط بحر إيجه.
وقالت وكالة الأنباء اليونانية، اليوم السبت، إن عدد ضحايا انقلاب المركب وصل إلى 16 شخصاً، فيما لاتزال عمليات الإنقاذ مستمرة.
وتمكنت الفرق من إنقاذ 63 مهاجرًا كانوا على متن المركب الشراعي، منهم 61 رجلًا وامرأتان، وفقًا للوكالة.
ثالث حادثة خلال 3 أيام
وهذه هي ثالث حادثة بحث وإنقاذ في بحر إيجه خلال الأيام الثلاثة الماضية، والتي يشارك فيها مهربون من تركيا ينقلون مهاجرين بشكل غير قانوني، بحسب الوكالة.
وأمس الجمعة، تحدثت الوكالة اليونانية عن إجراء عملية بحث وإنقاذ عملاقة للمهاجرين في المنطقة البحرية شمال غربي جزيرة “باروس”، بعد انقلاب قارب شراعي يحمل على متنه ما لا يقل عن 80 مهاجرًا.
وأضافت أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لأنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القوارب قبل غرقهم.
سبقها يوم الخميس الماضي، إعلان خفر السواحل اليوناني عن وفاة ما لا يقل عن أربعة مهاجرين، وفقدان 90 آخرين، جراء تحطم قارب كان يقلّهم شمالي جزيرة “أنتيكيثيرا” اليونانية، لتعلن السلطات اليونانية لاحقًا عن انتشال 11 جثة من موقع الحادث.
وتقدر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد الذين قضوا أو اختفوا في البحر خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا بين كانون الثاني وتشرين الثاني 2021، بنحو 2500 شخص.
في المقابل، كشفت منظمة الهجرة الدولية، عن أن هذا العام هو الأكثر دموية من حيث عدد الوفيات بين المهاجرين في البحر نتيجة غرق قواربهم منذ عام 2018.
ووصل نحو مليون شخص، معظمهم من السوريين، إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2015 من طريق تركيا والجزر اليونانية القريبة، في ظل ذروة اللجوء حينها إلى القارة الأوروبية.