أفاد وزير الدفاع “الإسرائيلي” بيني غانتس أن جيش بلاده “يعمل بشكل حثيث وبطرق سرية وعلنية على منع إيران من إقامة فرع لـ(حزب الله) اللبناني في الجنوب السوري، قرب الحدود مع إسرائيل”.
وأضاف غانتس، أمس الاثنين، في جلسة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن “إيران باتت لاعباً مركزياً، كبيراً وسلبياً، وتسعى للهيمنة بكل الطرق الممكنة على المنطقة”.
وأردف الوزير ” أن القضية معها ليست إسرائيلية فحسب، بل إقليمية وعالمية؛ لأنها تهدد الجميع وقد اختارت إسرائيل أن تتصدر المعركة ضدها؛ لأنها تدير معركتها تحت عنوان العداء لإسرائيل والعمل على إبادتها”.
وتابع غانتس “على الرغم من أزماتها (إيران) السياسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية، فإنها لا توقف نشاطها للهيمنة على دول المنطقة في جبهات عدة، واليوم هي تسعى لفتح فرع لإرهابها في سوريا ونحن نتصدى لها”.
وأشار غانتس إلى أن انفجار مرفأ بيروت كان من الممكنِ أن يكون أقسى لو طالَ صواريخَ إيرانية الصنع في لبنان، مضيفاً أن أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله هو العدو الأكبر على الجبهة الشمالية.
وكان غانتس قد تطرق إلى محاولات إيران تثبيت وجودها في لبنان، فقال إن قواته “تعمل كثيراً في الساحة لمواجهة هذا الخطر وبفضل جهودها الاستخبارية باتت على اطلاع على أمور سيصدم (حزب الله) من مدى المعرفة الإسرائيلية عما يجري عنده”.
وقال، البيوت في جنوبي لبنان مبنية اليوم بطريقة، يبدو فيها أن هناك غرفاً للنوم وغرفاً للمكتب واستقبال الضيوف وغيرها، ولكن في عهد “حزب الله” أصبحت هناك غرفة للصواريخ.