زار وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، برفقة نظيره البريطاني، بن والاس، الحدود التركية_السورية، في زيارة تعتبر الأولى لمسؤول بريطاني رفيع المستوى للمناطق الحدودية.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، يوم أمس الجمعة، أن الوزيرين زارا الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا، واطلعا على أوضاع النازحين في إدلب قرب الحدود.
والتقى والاس وآكار بقائد الجيش الثاني التركي، الفريق سنان يايلا، في ولاية هاتاي، حيث انتقلوا إلى النقطة صفر على الحدود مع سوريا.
وعقد الوزيران اجتماعًا حضره المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا التابع للأمم المتحدة، كيفين كينيدي.
من جهته، قال وزير الدفاع البريطاني، إن بلاده تسهم في وقف القتال في إدلب عبر مجلس الأمن الدولي، فضلًا عن دعمها لتركيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
في حين أكد كينيدي، إن الأشخاص الذين فروا من المعارك في إدلب يعيشون ظروفًا صعبة، مشيرًا إلى وجود مشاكل كبيرة بسبب نقص البنية التحتية اللازمة.
يذكر أن والاس وصل أول أمس الخميس، إلى أنقرة، بناء على دعوة من نظيره التركي، لبحث قضايا دفاعية وأمنية إقليمية في مقدمتها قضية إدلب السورية، وفق صحيفة “ديلي صباح” التركية.
وأضافت الصحيفة أن كلا الوزيرين شددا على حزمهما في منع المأساة الإنسانية بمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب، ووقف إراقة الدماء بالمنطقة، وحماية تركيا لحدودها.
كما أكدا أهمية الحوار التركي- البريطاني، والتعاون بين البلدين في هذا الإطار.