أوقفت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، اليوم، تزويد شريحة البنزين المدعوم للسيارات الخاصة ذات سعة محرك تتجاوز “2000CC”، وعن كل فرد مسجل على اسمه أكثر من سيارة، بما فيها الشركات.
وقال مدير شركة “محروقات” التابعة لوزارة النفط، مصطفى حصوية، في لقاء مع إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن هذا القرار اتخذ لإعادة توجيه الدعم لمستحقيه كي لا يؤثر على أصحاب الدخل المحدود.
ونفى “حصوية” وجود أي نيّة لرفع الدعم عن البنزين بشكل كامل أو تعديل أسعاره، مؤكدًا أن بطاقات للسيارات ذات المحرك أكثر من “2000CC”، ستفعل على البنزين غير المدعوم من قبل شركة محروقات، وبالتالي ليس مطلوبًا من محطات الوقود التعرف عليها.
وأضاف “حصوية يشمل القرار سيارات الفئة الخاصة فقط، وليس السيارات المرخصة أصولًا لنقل الركاب والعامة، كما يشمل القرار “الفانات” التي تعمل بشكل خاص ودون رخصة، وكذلك أي شخص يملك أكثر من سيارة مهما كان عمله.
وكانت وزارة التجارة وحماية المستهلك حددت في الأول من آذار الماضي، سعر البنزين المدعوم بـ 250 ليرة سورية لليتر الواحد “أوكتان 90″، وغير المدعوم بـ 450 ليرة سورية لليتر الواحد، فيما حددت سعر البنزين “أوكتان 95″، بـ575 ليرة سورية لليتر الواحد.
وتبلغ شرائح الدعم المقدمة من مادة البنزين عبر البطاقة الذكية، للآليات الخاصة والآليات العائدة للفعاليات الاقتصادية الخاصة بـ 100 ليتر شهريًا، والدراجات النارية 25 ليترًا، والسيارات العمومية وآليات النقل الجماعي العمومية 350 ليترًا شهريًا.
يشار أن وزارة النفط فرضت نظام “البطاقات الذكية” منذ آب 2018 ، لتقييد كميات التعبئة للسيارات العامة والخاصة.