تحدث مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن تطمينات من قبل روسيا وتركيا حول إبقاء إدلب في الشمال السوري هادئة، تزامنًا مع تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على حرمان النظام السوري من “الحسم العسكري”.
وحصل بيدرسون، بحسب ما قاله في كلمة له أمام جلسة افتراضية لمجلس الأمن اليوم، الثلاثاء ، على تطمينات “روسية – تركية” للحفاظ على الهدوء في الشمال السوري.
من جهته، قال المندوب الروسي في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده ستفي بالتزاماتها في إدلب، “لمنع الجماعات الإرهابية من استعادة السيطرة على المناطق”.
وأضاف نيبينزيا أن المندوبة الأمريكية “ناشدت روسيا وسوريا التمسك بوقف إطلاق النار في إدلب، وأنا أدعوها وأناشدها معرفة الذين ينتهكون وقف إطلاق النار”.
أما المندوبة الأمريكية، كيلي كرافت، فأكدت في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، ستتخذ غدًا، الأربعاء، قرارًا حاسمًا (قانون قيصر) لحرمان النظام السوري من تحقيق نصر عسكري.
وحددت المندوبة الأمريكية الخيار الوحيد أمام نظام الأسد، وهو الدخول في المسار السياسي وفق القرار الأممي 2254، أو حرمانه من تمويل إعادة الإعمار وفرض عقوبات ضده وداعميه.
وأشارت كرافت إلى أن عقوبات قانون “قيصر” لا تطال الشعب السوري، بل “النظام والفاسدين”.
وتزامن ذلك مع تأكيد حساب السفارة الأمريكية في سوريا في موقع التواصل الإجتماعي” تويتر”، “دخول العقوبات حيز التنفيذ بموجب قانون “قيصر”، و”تواصل الولايات المتحدة التزامها بضمان وصول الدعم الإنساني الدولي للمدنيين الموجودين في سوريا من خلال التنسيق الوثيق بين الشركاء الدوليين”.
وتخضع إدلب إلى اتفاق تركي- روسي بين الرئيسين، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، في آذار الماضي، ونص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة.