واشنطن تكشف أسماء 3 ضباط مسؤولين عن مجزرة كيماوي الغوطة

كشفت الولايات المتحدة الأميركية، عن أسماء 3 ضباط في قوات النظام السوري مسؤولين عن مجزرة كيماوي الغوطة الشرقية في ريف دمشق عام 2013، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1440 شخصاً معظمهم من الأطفال.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الإثنين، بأن الولايات المتحدة حظرت دخول ثلاثة مسؤولين عسكريين تابعين للنظام السوري متورطين في قصف الغوطة الشرقية بغاز الأعصاب (السارين) وهم العميد عدنان عبود حلوة واللواء غسان أحمد غنام واللواء جودت صليبي مواس وكذلك أفراد عائلاتهم المباشرين.

وأكد البيان أن مجزرة الغوطة الشرقية، ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مثل الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.

ودعا البيان النظام السوري إلى الإعلان بشكل كامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميره، وتوفير وصول فوري وغير مقيد لأفراد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفقاً لالتزاماتها الدولية.

ووفقاً للبيان، فإن الولايات المتحدة، ستتبع كل إجراء لإيجاد العدالة للضحايا والناجين من الفظائع ولتعزيز المساءلة للمسؤولين، بما في ذلك النظام السوري وحلفاؤه.

وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعمه في مطالبه بحقوق الإنسان والحريات الأساسية والأمن والسلام.

اللواء جودت مواس

وينحدر اللواء جودت صليبي مواس من قرية رباح في ريف حمص الغربي، عمل في عام 2011 ضمن اللواء 155 المختصّ بصواريخ “سكود”.

برز اسم جودت لدى إطلاق النظام عدداً من صواريخ “سكود” على مدينة حلب وريفها عام 2013.

تقارير المخابرات الأميركية، أكّدت بدورها أنّ اللواء جودت أشرف شخصياً على إطلاق 16 صاروخاً من طراز “أرض-أرض” في الساعة الثانية والنصف من صباح 21 آب 2013.

اللواء غسان غنام

قائد اللواء 155 في القطيفة، ويتهمه الاتحاد الأوروبي بـإطلاق 25 صاروخ سكود على الأقل على مواقع مدنية مختلفة في سوريا بين كانون الثاني وآذار 2013.

عدنان عبود حلوة

ولد عدنان عبود حلوة بريف جبلة عام 1957، وذاع اسم حلوة بوصفه شريكاً لـ”جودت مواس” في عملية الإشراف على تجهيز وإطلاق صواريخ سكود تجاه مدن الشمال السوري.

وشغل سابقاً منصب نائب مدير إدارة المدفعية والصواريخ في ريف دمشق، كما كان ضمن عشر شخصيات، حددتها المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، سامانثا باور، تشرين الأول 2016، على أنها شاركت في القمع ضد المدنيين.

هجوم الغوطة الكيماوي

وبحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في آب الماضي، فقد قتل في مجزرة الغوطة، 1144 شخصاً اختناقاً بينهم 1119 مدنياً بينهم 99 طفلاً و194 سيدة (أنثى بالغة) و25 من مقاتلي المعارضة المسلحة، كما أصيب 5935 شخصاً بأعراض تنفسية وحالات اختناق.

وطبقاً للتقرير فإن هذه الحصيلة تشكل قرابة 76 % من إجمالي الضحايا الذين قتلوا بسبب الهجمات الكيميائية التي شنَّها النظام السوري منذ كانون الأول 2012 حتى آخر هجوم موثَّق في الكبينة بريف اللاذقية في أيار 2019.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

جمعية الأمل لمكافحة السرطان

معاناة اللاجئات السوريات المصابات بمرض السرطان في تركيا

تصطدم مريضات السرطان من اللاجئات السوريات في تركيا بحواجز تمنعهن من تلقي العلاج على الوجه الأمثل، بداية من أوضاعهن الاقتصادية الصعبة والاختلاف في أحقية...

خدمات المساعدة القانونية المجانية للاجئين السوريين في تركيا

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا الجهل بالحقوق القانونية للاجئين السوريين في تركيا يقف حجر عثرة أمام ممارسة حقهم بالوصول إلى العدالة، ويمنعهم...
منظمة INGEV

واقع دعم المشاريع النسائية الصغيرة في مدينة شانلي أورفا

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا تدعم منظمات المجتمع المدني المتخصصة في التنمية وريادة الأعمال، المشاريع الاقتصادية للاجئات السوريات في مدينة شانلي أورفا، بهدف...
مركز الأمل لمكافحة السرطان

خدمات دور ضيافة مرضى السرطان القادمين من سوريا بين الواقع والمأمول 

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا تستقبل دور الإيواء المعدودة ومحدودة الإمكانيات في تركيا، مرضى السرطان السوريين عند تحويلهم من الشمال السوري حسب طاقتها...

سوريات إلى الدعارة في العراق..ضحايا ميليشيات عراقية

“يضربني زوجي كل يوم، ويصطحبني مُكرهةً لممارسة الجنس مع أشخاص في الفنادق والبيوت، ثم يعود بي إلى البيت ليفعل بدوره الأمر نفسه بعد ضربي...

الأكثر قراءة