أعلنت منظمة “هيومن رايش ووتش،” في تقرير لها ، أنّ حكومة نظام الأسد لا تعلن الأرقام الحقيقية لإصابات “كورونا” في البلاد، كما أنها تمنع وصول المساعدات إلى الكوادر الطبية.
وقالت المنظمة إنه حتى نهاية شهر آب أبلغ النظام عن 2.765 حالة إصابة بكورونا، منها 112 حالة وفاة، لكن جميع الدلائل تشير إلى أنّ حجم الإصابات الحقيقي قد يكون أعلى بكثير من الرقم المعلن عنه.
وحمّلت حكومة النظام، المسؤولية عن الأوضاع الصحية المتردية، والانتشار الكبير لفيروس “كورونا” في كامل الأراضي التي يسيطر عليها النظام.
وذكرت أنّ السلطات التابعة للنظام لاتقوم بحماية العاملين في القطاع الصحي، كما تخفي عنهم المعدات اللازمة والضرورية للوقاية من المرض في مخازن خاصة.
ونقلت المنظمة عن أطباء وعمال إغاثة ومدنيين قولهم: “إنّ البلاد منهكة والمستشفيات تجاوزت قدرتها الاستيعابية.”
وأضافت، أنّ عمال القطاع الطبي يواجهون خطراً حقيقياً، ويعانون من نقصٍ حاد في أدوات الوقاية الشخصية، ويفقد القطاع الطبي أعداداً كبيرة نسبياً من كوادره، وهم الجهة الأكثر التصاقاً بحالات المرض مما يجعلهم عرضةً للخطر أكثر من غيرهم.
وكانت سُجلت أول إصابة بكورونا في مناطق النظام في 24 آذار الماضي، وفي مناطق المعارضة في 9 تموز المنصرم.