اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” النظام السوري وروسيا باستهداف المدنيين في محافظة ادلب بشكل “متعمد”، قد يرقى لـ”جرائم حرب”.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها، أن الهجمات الجوية التي طالت المدارس والمستشفيات والأسواق بين نيسان العالم الماضي واذار من العام الجاري، أدت الى مقتل مئات الاشخاص، ونزوح أكثر من مليون و400 ألف شخص.
واشار التقرير الى ان الحملة التي شنها النظام بالتعاون مع روسيا على اخر معاقل المسلحين في ادلب تعتبر “جريمة ضد الانسانية”.
وتنفي السلطات السورية والروسية استهداف المدنيين في ادلب، مشيرة الى أن الحملة تستهدف فقط ” هيئة تحرير الشام” الذين لهم نفوذ في المنطقة.
وتخضع إدلب لاتفاق لوقف إطلاق النار في 5 آذار الماضي، تم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.