أعلنت السلطات الهولندية استعدادها استقبال مئات من اللاجئين السوريين العالـقين في في جزيرة ليسبوس اليونانية , وأفاد موقع “NOS” الهولندي بأن بلديتي ليدن وامستردام الهولنديتان قدما مبادرة بخصوص استقبال 1750 طفلاً من أبناء اللاجئين السوريين في جزيرة “ليسبوس” اليونانية , وقال عمدة ليدن لينفيرينك “كانت ليدن دائمًا مدينة لاجئين، وأنا واثق من أنه يمكننا رعاية هؤلاء الأطفال جيدًا”.
وفي السياق أصدر عدد من الأعضاء في مجلس مدينة “امستردام” بياناً قالوا فيه: “عندما يظل القادة الأوروبيون يستخدمون الكـ.ـارثة الإنسـ.ـانية ويستخدمونها لعبة سياسية، يجب على أمستردام الوقوف باتخاذ خطـ.ـوة إلى الأمام، وإظـ.ـهار الرحمة والتضامن الدولي”.
ومن جانبها دعت المؤسسة الهولندية للاجئين والمجلس الهولندي للاجئين والدفاع من أجل الأطفال البلديات الهولندية يوم الخميس إلى احتضان أطفال اللاجئين في اليونان وتوفير ملاذ آمن لهؤلاء الأطفال المستضعفين في أسرع وقت ممكن لأنهم ضعفاء للغاية ، ومحرومون من حقوقهم الأساسية مثل المأوى والمياه والغذاء والرعاية الطبية والتعليم ، ويمكن أن يتعرضون لسوء المعاملة أو الاختـ.ـطاف وبعضهم يختـ.ـفون عن الأنظار تمامًا”.
ويعيش 4 آلاف لاجئ من القُصّر بينهم سوريون من أصل 5276 لاجئ قاصر ظروفاً إنسانية صعبة في الجزر اليونانية , وكشفت منظمة “أطباء بلا حدود” أن الأطفال يشكلون حوالي 40 بالمائة من اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في مخيم “موريا” ضمن جزيرة “ليسبوس” اليونانية.
وقال أبوستولوس فيزيس ، المشرف الطبي في منظمة أطباء بلا حدود في اليونان ، إنه من بين أكثر من 2000 طفل يعيشون في المخيم المكتظ هناك 432 قاصرً غير مصحوبين بذويهم , ويأتي هذا فيما يواصل اللاجئين تدفقهم عبر الأراضي التركية باتجاه الحدود اليونانية للوصول إلى أوروبا، رغم جميع العراقيل التي تضعها سلطات أثينا أمامهم , وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الجمعة، أن عدد طالبي اللجوء الذين عبروا إلى اليونان من “أدرنة” وصل إلى 142 ألفا و175 شخصًا.
المصدر: الشبكة العربية في كندا