أوضح مدير عام الأحوال المدنية بسوريا أحمد رحال أن العام الحالي لم يشهد أي زيادة في حالات الطلاق مقارنة بالعام الماضي، على عكس ماكان يشاع عن زيادة عدد حالات الطلاق بسبب فيروس “كورونا”، ووجود الزوجين لساعات طويلة معا في ذات المكان.
وأكد الرحال انه تم تسجيل 13300 حالة طلاق خلال نصف العام الحالي، على حين في العام الماضي تم تسجيل 17 ألفاً في الفترة ذاتها.
وفي وقت سابق كان قد كشف مستشار وزير الأوقاف حسان العوض عن ارتفاع عدد حالات الطلاق في مناطق سيطرة النظام بسبب فيروس “كورونا” المستجد.
وقال العوض: ” إن التماس المباشر في هذه الفترة بين الزوجة والزوجة تسبب بارتفاع نسبة حالات الطلاق وأوضح أن حالات الطلاق ارتفعت 5 ً أضعاف عن الوضع السابق، مشيراً إلى وجود خمس حالات في يوم واحد في حين كان يتلقى حالة طلاق واحدة في اليوم.
وأرجع سبب الزيادة في حالات الطلاق اليومية إلى الحجر المنزلي بسبب “كورونا”، والذي كشف الواقع السيئ بين الأزواج المبني على “غض الطرف” والذي لم يكن واضحا من قبل.
واعتبر أن السبب الحقيقي هو عدم وجود احترام ومعرفة للحقوق والحدود والواجبات لكل من الزوجين، وزيادة التدقيق على الأقوال والأفعال”.
وبحسب العوض، فمابين الحالات المسجلة بشكل رسمي، وحالات الطلاق الغير مسجلة رسمياً ولاسيما في ظل الفوضى، فإن عددا كبيراً منها لم يدخل النسب الرسمية.
وتبقى مشاهدات الناس هي المقياس الحقيقي فكما أثر فيروس “كورونا” على الإقتصاد والسياسة أيضا اثر على العلاقات الاجتماعية.