أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تعرض قاعدة “الرميلان” أقصى شمال شرق سوريا، والتي تتمركز فيها قوات التحالف لهجوم صاروخي، استهدف مهبط الطيران فيها.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان لها، إن “هجوماً بصواريخ من عيار 107 ملم مساء أمس السبت، فشل باستهداف مهبط للطيران في القاعدة”، مشيرة إلى أنها تحقق في حادثة القصف.
وأضاف البيان أن الصاروخ لم يسقط في المكان المستهدف ولم يتسبب بأضرار جسدية أو مادية، مشيراً إلى أنه بعد الحادثة تم العثور على صواريخ إضافية في موقع الإطلاق.
ولم تتبنَ أي جهة الهجوم حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بينما توجه أصابع الاتهام عادة عند ضرب مواقع أمريكية إلى فصائل مدعومة من إيران والنظام السوري.
قاعدة الرميلان
أنشئت قاعدة الرميلان في ريف الحسكة الشمالي الشرقي عام 2014، في إطار جهود التحالف الدولي بدعم “ وحدات حماية الشعب”، التي انضوت لاحقًا في “قوات سوريا الديمقراطية”، لمواجهة تنظيم “ا داعش”.
وبحسب راديو “صوت أمريكا”، فإن القاعدة تقع على طريق ريفي قديم، وهي مؤمنة بجدار خرساني طويل بالإضافة إلى حواجز محمية جداً.
ويوجد داخل القاعدة، مهبط طائرات يستخدم لنقل الجنود والإمدادات العسكرية، ويوجد في المنشأة قسمان، أحدهما مخصص للجنود الأميركيين حصراً.
ويقدر عدد القواعد الأمريكية في سوريا، بأكثر من 30 قاعدة، تتمركز أبرزها قرب حقول النفط، كـ”الرميلان” في ريف الحسكة، و”العمر” و”كونيكو” بريف دير الزور.
وتحظى هذه الضربات بتغطية رسمية سورية، وسط مطالب متواصلة بسحب واشنطن قواتها التي يصفها النظام السوري بغير الشرعية.
استهدافات سابقة
وسبق أن تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي، لهجوم صاروخي أيضًا، في 18 من أيلول الماضي.
واستهدفت صواريخ الميليشيات الإيرانية في 27 آب الماضي، مقر القيادة التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في هجين شرق الفرات.
تبع ذلك استهداف بأربعة صواريخ، مصدرها قوات التحالف، لمواقع الميليشيات الإيرانية في بادية مدينة الميادين الجنوبية، شرق محافظة دير الزور.
كما أعلن التحالف الدولي عن هجوم صاروخي تعرضت له قاعدة عسكرية تتبع له في حقل العمر شمال شرق سوريا، في 15 من آب الماضي.
وفي 14 من آب الماضي، استهدفت طائرات مسيّرة مجهولة قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف بريف حمص الشرقي، التي تتمركز فيها القوات الأمريكية على الحدود بين العراق وسوريا.