قال نقيب الأطباء في سوريا ، كمال عامر، إن ارتفاع معدل الوفيات بين الأطباء في سوريا يعود إلى عدم توافر وسائل حماية ووقاية كافية لهم.
جاء ذلك في لقاء نشرته صحيفة “تشرين” الحكومية، اليوم الأحد، مع “عامر” لفت فيه إلى ضرورة أن يتوفّر للطبيب لباس كامل مع غطاء للعيون مشيرًا إلى وجود إصابات كبيرة بالفيروس بين الأطباء مع إمكانية انتقاله عن طريق العين، معتبرًا أن توفر الكاب والكمامات غير كاف للوقاية من المرض.
وأكّد “عامر” أن سوريا فقدت عددًا كبيرًا من الكادر الطبي لأن انتشار الفيروس، كان في فترة معينة على أشده في المشافي، لافتًا إلى أن وتيرة الإصابات قد خفّت وأن النقابة تسعى لتأمين وسائل الحماية للأطباء.
أما نقيب أطباء دمشق السابق، يوسف الأسعد، تحدّث عن وجود الكثير من الأطباء أصيبوا بالفيروس في عياداتهم الخاصة ولا يعملون في مشافي الدولة، مؤكدًا خسارة كادر طبي كبير بالفيروس.
ولفت إلى أن أعداد الإصابات المُعلنة هي للحالات المشكوك فيها، والتي تجري لها مسحات فقط، مؤكّدًا أن الإصابات أكثر من ذلك بكثير.
وكان رئيس دائرة الرعاية الصحية في صحة دمشق، الطبيب شادي النجار، قد تحدّث سابقًا عن عدم توافر قائمة أو رقم دقيق لوفيات الأطباء.
وأضاف أن القائمة المتداولة لأسماء الأطباء المتوفين تحتوي على أسماء صحيحة، ويعرفهم بشكل شخصي، وبعضهم زملاؤه أطباء في مديرية صحة دمشق.
وأشار إلى تزايد عدد حالات الإصابة المعلنة بفيروس “كورونا” في سوريا.
وبلغت عدد الإصابات المعلنة بفيروس “كورونا” 2143 إصابة، و85 حالة وفاة، وفقًا للأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة السورية، أمس السبت.
وأوضحت الإحصاءات الرسمية من قبل “الصحة” أن الحصيلة الأكبر من إصابات اليوم سجلت في دمشق بواقع 20 إصابة، فيما توزعت بقية الإصابات على المحافظات التالية:
15 في اللاذقية
14 في حلب
6 في حمص
6 في حماة
6 في درعا
3 في طرطوس
أما حالات الوفاة الجديدة فكانت بواقع حالة وفاة واحدة في كل من: دمشق وحلب.