تطرق الكاتب ووزير الثقافة السوري الأسبق، رياض نعسان آغا إلى مجمل التطورات السورية الراهنة، ولاسيما في إدلب ومستقبلها، ومايتصل بقانون “قيصر”، وما سبقه من خلاف بين بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف.
وقال نعسان آغا في حديث مع “مركز حرمون للدراسات المعاصرة”، إن ما حدث في الشمال في اتفاق موسكو بين الرئيسين التركيرجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في 5 آذار الماضي، هو إيقاف مؤقـ.ت لهجـ.وم النظام وحلفاءه على منطقة شمال غرب سوريا.
وتابع: “كان متوقعاً ولا يزال حدوث عـمـلـيـات إبـ.ـادة لكل المعـارضين وإعلان النظام انتصاره الشامل على معارضيه”.
واعتبر أن الاتفاق التركي الروسي، حقق هـ.دنة لمنع وقـ.وع إبـ.ادة، ورفـ.ض الحـل العسكري والتوجه مجدداً نحو المفـاوضـات.
ماذا بعد قيصر؟
وفيما يتعلق بقانون “قيصر”، رأى نعسان آغا بأنه سيدفع روسيا ونظام الأسد إلى مراجعة حساباتهما في سوريا.
وأوضح بأن الولايات المتحدة الأمريكية، رفعت بهذا القانون إشارة حـمـراء في وجه روسيا وإيران، وحددت أن الطريق مفتوح نحو القرار 2254 فقط.
وتوقع نعسان آغا أن يتم الضـ.غط على نظام الأسد حتى قبوله بالحل السياسي المستند إلى القرار الأممي المذكور آنفاً.
خلاف الأسد ومخلوف
وفي قراءته لما يحدث بين أطراف العائلة الحاكمة في سوريا، “بشار الأسد وزوجته أسماء، ورامي مخلوف“، قال آغا، إن ما بدأ بخطأ ينتهي خطأ، والامبراطورية المالية بنيت على فـ.سـاد كبير.
وختم بالقول: “بنيت هذه الامبراطورية على سـ.رقة أموال الشعب، ولا بد أن يتخـ.اصم اللصـ.وص على تقاسم ما نهـ.بوه من الطبيعي حـدوث هذه الصـ.راعات في تصـ.فيات الدور النهائي”.