استهدفت طائرة مسيرة تركية، سيارة عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في الحسكة، أمس الخميسي، في ثاني استهداف من نوعه خلال يوم واحد.
وقالت مصادر إعلامية، إن طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” قرب بلدة تل تمر بريف الحسكة ما أدى لمقتل ثلاثة قياديين في القوات، مشيرة إلى أن الاستهداف هو الثاني لسيارة عسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت المصادر أن السيارة التي تم استهدافها، تضم 3 شخصيات من “قوات سوريا الديمقراطية” أحدهم مسؤول عسكري على جبهة أبو راسين شمال الحسكة، مما أدى إلى مقتل من فيها لتعمل قسد على إخفاء السيارة و الجثث بعيدا عن أعين المدنيين.
وأوضحت المصادر، بحسب ما نقل تلفزيون سوريا “أن السيارة كانت متجهة إلى مدينة الحسكة قادمة من أبو راسين عبر طريق تل تمر.
استهدافات قبل أيام
والأحد الماضي، قُتل قيادي من “قوات سوريا الديمقراطية”، وأصيب آخر بجروح، إثر استهدافهما بشكل مباشر من قبل طائرة مسيرة تركية قرب القامشلي شمال شرق سوريا.
سبقها، بساعات مقتل شخص وإصابة آخر ليل السبت – الأحد، بقصف لطائرة مسيرة مجهولة الهوية سيارة تابعة لـ “وحدات الحماية الكردية”، جنوب شرقي مدينة عين العرب شرقي حلب.
اقرأ أيضاً تركيا تعلن عن عملية استخباراتية في مخيم الهول بالحسكة
تلا ذلك، تكثيف “قوات سوريا الديمقراطية” من حواجزها الأمنية والعسكرية على طريق عين عيسى – الرقة بشكل غير مسبوق.
وأفاد مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا أن “قوات سوريا الديمقراطية” أنشأت أكثر من 13 حاجزاً عسكرياً وأمنياً على مسافة 60 كم الفاصلة بين الرقة وبلدة عين عيسى بهدف ضبط عمليات هروب العناصر من الجبهات.
ويأتي هذا، تزامنا مع التصعيد العسكري الذي تشهده منطقة تل تمر وأبو راسين شمال الحسكة بين “قوات سوريا الديمقراطية”، من جهة، والجيش الوطني من جهة أخرى.