قُتل قيادي من “قوات سوريا الديمقراطية”، وأصيب آخر بجروح، اليوم الأحد، إثر استهدافهما بشكل مباشر من قبل طائرة مسيرة تركية قرب القامشلي شمال شرق سوريا.
وذكر موقع “الخابور” المحلي، أن طائرة مسيرة من طراز بيرقدار، استهدفت بصاروخ موجه سيارة أحد قادة “قوات سوريا الديمقراطية” قرب بلدة “هيمو” التابعة لمدينة القامشلي بريف الحسكة.
وبحسب الموقع، فإن الاستهداف أسفر عن مقتل قيادي وإصابة مرافقه بجروح، بالإضافة لاحتراق السيارة بالكامل.
وفي السياق، أكّدت مصادر إعلامية متطابقة أن المسيرة التي استهدفت سيارة القيادي، هي طائرة تركية من نوع “بيرقدار”.
ولفتت إلى أن الموقع الذي استُهدف بالقصف التركي، يقع على مقربة من قاعدة أمريكية صغيرة تشرف على إدارة أحد السجون الخاصة التي تحوي عناصر سابقين بتنظيم “داعش” في قرية هيمو.
استهداف آخر في عين العرب
وجاء هذا، بعد ساعات من مقتل شخص وإصابة آخر ليل السبت – الأحد، بقصف لطائرة مسيرة مجهولة الهوية سيارة تابعة لـ “وحدات الحماية الكردية”، جنوب شرقي مدينة عين العرب شرقي حلب.
وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا إن طائرة مسيرة استهدفت عربة تضم مسؤولين في “الوحدات الكردية” على أطراف قرية قرة مزرا جنوب شرقي مدينة عين العرب.
وسبق أن قُتل وأصيب 16 عنصراً من “قوات سوريا الديمقراطية”، بينهم قيادية من جراء استهداف طائرات مسيرة لمكان اجتماعهم الخميس الماضي.
روسيا تغلق طريقا للدوريات المشتركة مع تركيا
في سياق متصل، أغلقت القوات الروسية، المساندة لقوات النظام في محافظة الحسكة، اليوم الأحد، طريقاً ترابياً كانت تستخدمه الدوريات التركية للدخول وتسيير الدوريات المشتركة مع روسيا على الحدود السورية – التركية في المحافظة.
وتحدثت مصادر تلفزيون سوريا، عن أن القوات الروسية قطعت الطريق الترابي الواصل بين الجدار الحدودي مع تركيا وطريق الدرباسية – عامودا شمالي الحسكة، وحفرت خندقاً باستخدام آليات حفر على عرض الطريق الترابي قرب قرية خرزة الحدودية شمالي الحسكة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل التصعيد العسكري الذي تشهده منطقة تل تمر وأبو راسين شمال الحسكة بين “قوات سوريا الديمقراطية”، من جهة، والجيش الوطني من جهة أخرى.