قُتل قيادي بارز في تنظيم “القاعدة” في الرقة شمال شرق سوريا، يوم الجمعة، جراء غارة جوية أميركية بطائرة مسيرة، بحسب ما اعلن الجيش الأمريكي في بيان.
وقال الميجر بالجيش الأميركي جون ريجسبي في بيان إن “الجيش الأميركي قتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة عبد الحميد مطر في ضربة جوية بطائرة مسيرة في بلدة سلوك بالرقة شمال شرق سوريا يوم الجمعة”.
وأضاف “التخلص من هذا القيادي البارز في القاعدة سيقوض قدرة التنظيم الإرهابي على التخطيط للمزيد من الهجمات العالمية التي تهدد المواطنين الأميركيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء وتنفيذها”.
ولفت إلى أن “تنظيم القاعدة يتخذ من سوريا ملاذاً آمناً لإعادة البناء والتنسيق والتخطيط للعمليات الخارجية، كما تستخدم القاعدة سوريا كقاعدة لتهديدات تصل إلى سوريا والعراق وغيرهما”.
وأكد جون ريجسبي أنه “ليس لدى القيادة المركزية الأميركية ما يشير إلى سقوط ضحايا بين المدنيين”.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة استهداف المنتمين لتنظيم “القاعدة” وغيره من “المنظمات الإرهابية” الذين يعتزمون الإضرار بمصالحها، وفقًا للبيان.
اقرأ أيضاً “الجولاني” يكشف أسرارا عن القاعدة و11 أيلول.. ماذا علق جيفري؟
استهدافات سابقة
وفي 20 من أيلول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن غارة جوية بالقرب من إدلب، استهدفت قياديًا في تنظيم “القاعدة”، لتكشف مطلع الشهر الحالي عن هويته.
ثم كشف المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، جون ريجسبي، لوكالة “MilitaryTimes”، عن اسم القيادي هو سليم أبو أحمد، مشيرًا إلى أنه “كان مسؤولًا عن التخطيط والتمويل والموافقة على هجمات (القاعدة) العابرة للمناطق”.
وأوضح، “تواصل هذه الضربة تقويض الشبكات الإرهابية الدولية، واستهداف قادة الإرهاب الذين يسعون لمهاجمة الوطن الأمريكي ومصالحه وحلفائه في الخارج”.
وبحسب “مجموعة سايت” للاستخبارات، فإن الضربة الأمريكية قتلت “أبو حمزة اليمني”، القائد العسكري في تنظيم القاعدة، ومسؤولًا ثانيًا يدعى “أبو البراء التونسي”.
وقتلت طائرات “الدرون” التابعة للولايات المتحدة، منذ أيار 2020، 13 قائدًا عسكريًا ومقاتلًا شمالي سوريا، بعضهم مستقلون يعملون في مجال التدريب، وآخرون قادة من تنظيم “حراس الدين” فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا، إضافة إلى أشخاص لم تُعرف هويتهم.
واستخدمت “الدرون” صواريخ “النينجا” المخصصة للاغتيال، في معظم العمليات الجوية.