استهدفت طائرة مُسيرة تركية، اليوم الجمعة، موقعاً لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في بلدة صرين جنوب عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل صورا تظهر تصاعد الدخان من جراء استهداف المسيرة التركية مخازن أسلحة تابعة لـ ” قوات سوريا الديمقراطية”.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، تحييد 7 عناصر من حزب العمال الكردستاني “بي كي كي” ووحدات حماية الشعب، والتي تشكل العمود الفقري لأت”قوات سوريا الديمقراطية” شمالي سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن “الإرهابيين مارسوا أعمالا استفزازية بفتح رشقات نار استفزازية على منطقة عملية درع الفرات”.
والأربعاء الماضي أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جنديين من جراء قصف نفذته “قوات سوريا الديمقراطية”، استهدف القاعدة العسكرية التركية في بلدة كلجبرين شمالي حلب.
تصاعد في الاستهدافات الجوية التركية
وتصاعد مؤخراً، استهداف الطيران المسير التركي، لقيادات في “قوات سوريا الديمقراطية”، في أرياف الحسكة وحلب والرقة، وذلك على ضوء تهديدات أنقرة بشن عملية عسكرية في شمال سوريا.
فأمس الخميس، أعلنت “قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا” التابعة لقوات ” قوات سوريا الديمقراطية”، مقتل 4 من عناصرها في قصف طائرة مسيرة تركية لقواتها في عين عيسى شمال الرقة.
كما قُتل قيادي من “قوات سوريا الديمقراطية” الثلاثاء الماضي، جرّاء استهدافه بطائرة مسيرة تركية بريف الرقة الشمالي.
واستهدفت مسيّرة تركية سيارة عسكرية فجر الثلاثاء في قرية “بير عرب” بريف تل أبيض شمالي الرقة، كان بداخلها قائد عسكري من ” قوات سوريا الديمقراطية”، مما أدى لمقتله على الفور.
كذلك، قُتلت يوم السبت الماضي، قيادية في “قوات سوريا الديمقراطية” مع ثلاثة عناصر في مناطق سيطرتها بمحافظة الحسكة، جرّاء غارة جويّة تركية.
كما وتشهد خطوط التماس في الشمال السوري تصاعد وتيرة القصف بين القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني السوري” من جهة، وقوات النظام السوري و” قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أخرى، منذ إعلان تركيا نيتها شن عملية عسكرية في المنطقة.
وفي 25 من تموز الحالي، قصفت المدفعية التركية نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في قرية تل المضيق بريف حلب الشمالي، مخلّفة أضرارًا مادية فيها.
ونفت “ قوات سوريا الديمقراطية”، الاثنين الماضي، مسؤوليتها عن قصف مدفعي استهدف مشروعًا أسمنتيًا في مخيم “كويت الرحمة”، شمال حلب، خلّف قتيلًا وعددًا من الجرحى.