قال مصدر أمني عراقي ، الإثنين ، إن ميليشبات مسلحة تابعة لـ”الحشد الشعبي” المدعومة من ايران , تعرضت لقصف من طائرات مجهولة في مدينة البو كمال السورية الحدودية مع العراق ، مخلفا عددا من القتلى والجرحى , وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرضت 4 قواعد تستخدمها ميليشيات “الحشد الشعبي” لتفجيرات غامضة ، فيما شنت طائرتين مسيرتين قبل أسبوعين هجوما على أحد ألوية “الحشد” ، قرب الحدود العراقية السورية , وأدى قصف الطائرتين المسيرتين إلى مقتل أحد عناصر “الحشد الشعبي” وإصابة آخر، في ظل تلميحات من إسرائيل بالوقوف وراء تلك الهجمات.
وأوضح المصدر الذي ينتمي لقوات حرس الحدود ، أن “مواقع تابعة لفصائل من الحشد الشعبي العراقي تعرضت فجر الإثنين ، لعدة ضربات جوية من طائرة مجهولة في محيط البو كمال” , وأضاف أن “القصف أوقع قتلى والجرحى ، لم يعرف أعدادها حتى الآن” , وبحسب تقارير، فإن الشريط الحدودي بين العراق وسورية يشهد انتشارا لـ”حزب الله” اللبناني وكتائب “حزب الله” العراقية وأيضا حركة “النجباء” وفصيلي “فاطميون” و”زينبيون”.
وبالإضافة إلى الميليشيات العراقية الموالية لإيران، تنتشر قوات “الحرس الثوري الإيراني” في مدينة دير الزور ومعظم البلدات والقرى بريفها، حيث يوجد فيها عدد كبير من المقرات العسكرية لتلك الميليشيات , وبحسب مصادر محلية سورية ، فإن مقرات الحرس الثوري وحركة النجباء مشتركة ويبلغ مجموع عناصرهما بين 1500 إلى 2000 من الجنسيتين الإيرانية والعراقية
وتتمركز هذه العناصر بحي الكتف في مدينة البو كمال بعدما قاموا بطرد معظم سكانها منها، كما استولوا على عدد من البيوت وسط المدينة وحولوا بيوتهم إلى مستودعات أغذية. , ويمتلك “الحرس الثوري الإيراني” وميليشيا “حركة النجباء” أسلحة ثقيلة من رشاشات وعربات مدرعة ودبابات ، ويتولى قيادة “الحرس الثوري إيراني” اسمه الحاج سلمان ، فيما يعتبر الحاج صادق المسؤول الأول ومنسق جميع ميليشيت إيران الإرهابية في دير الزور.