قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”، اليوم الإثنين، إن إيران موجودة في سوريا بناء على طلب رسمي من “الحكومة السورية الشرعية”، مؤكداً أن “المستشارين الإيرانيين لن يغادروا سوريا مادامت دمشق تريد ذلك”.
وأضاف موسوي في لقائه الصحفي الأسبوعي، أن “بومبيو يعيش أوهاماً يرددها بين حين وآخر، وتتضاعف هذه الأوهام عندما يلتقي آخرين يعيشون الأوهام مثله” في إشارة إلى الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي إلى تل أبيب.
وفي معرض رده حول الاجتماع الافتراضي للاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع في سوريا ، قال موسوي إن “ايران وروسيا وتركيا هم الطرف الضامن لوقف إطلاق النار في سوريا ولهذه الدول آلياتها التي تضمنها مسار أستانة، إلا أن هناك دولاً أخرى لها آلياتها الخاصة في التعامل مع الملف السوري”.
وتعليقاً على رأي إيران بالأنباء المتداولة حول اتفاق إقليمي على الإطاحة بالأسد، أكد موسوي “نفي تلك المزاعم”، وأنه “لا إيران ولا أي دولة أخرى يمكنها اتخاذ القرار نيابة عن الشعب السوري وحكومته”.
يشار أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال يوم الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل” تريدان من النظام الإيراني مغادرة سوريا.