قال مصدر تركي مطلع، إن بلاده و روسيا لم يتوصلا لأي تفاهمات، بعد اجتماعهما في أنقرة، وخاصة فيما يتعلق بتسليم مدينتي “منبج” و”تل رفعت” للجيش التركي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك الروسية” عن المصدر التركي، أن تركيا رفضت اقتراح روسيا بالانسحاب من نقاط المراقبة الواقعة داخل المناطق التي يسيطر عليها النظام، وتقليص عدد قواتها في المنطقة، وسحب الأسلحة والمعدات العسكرية منها.
و حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من انتهاء العملية السياسية بسوريا في حال استمرت خروقات قوات النظام في إدلب.
وأكد “جاويش أوغلو”، في مقابلة مع قناة “سي إن إن” التركية، مساء الأربعاء، على أن تركيا تحتاج إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولاً، مشيراً إلى أن الاجتماعات مع الجانب الروسي ليست مثمرة للغاية.
وتابع “نجب أن يكون هناك هدوء نسبي إذا استمر هذا الأمر، فقد تكون العملية السياسية قد انتهت نحتاج وقف إطلاق النار في سوريا إلى الاستمرار والتركيز أكثر قليلاً على المفاوضات السياسية”.
وأتت هذه المشاورات في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي.
وكانت تافقت تركيا وروسيا في مارس/آذار على وقف العمليات القتالية. وقال الطرفان إن وقف إطلاق النار صامد بالرغم من وجود انتهاكات محدودة.