اتفقت مجموعة منظمات سورية – أمريكية على تأسيس جسم إداري تنظيمي يجمعها، تحت اسم “التحالف الأمريكي من أجل سوريا”.
ووفق ماذكر موقع “كلنا شركاء”، التقت المنظمات الجمعة 22 من تشرين الأول بواشنطن، للاتفاق والتوقيع على نظام داخلي لتأسيس جسم إداري – تنظيمي يجمع تلك المنظمات يحمل اسم “التحالف الامريكي من أجل سورية ACS”.
ويضم الجسم الجديد المنظمات التسع التي حضر وأقر ممثلوها النظام الداخلي، والتي ستنضم لاحقاً.
حيث يوضح النظام الداخلي كيفية انضمام المنظمات سواء التي أعضاؤها من أصل سوري أو التي تشارك التجمع أهدافه، ودون استبعاد أي منها حال تحقيقه لشروط العضوية والتي منها، أن يكون مضى على تأسيسه عام قدم خلاله نشاطات مهمة ولديه ثلاثة أعضاء بمجلس إدارته وتشارك التحالف توجهاته.
والمنظمات التي حضرت وأسست التحالف هي:
-امريكيون من أجل سوريا حرة
-باك سوريا الحرة
– كايلا باك
-مواطنون من أجل اميركا آمنة
-منظمة لدعم العدالة
-سوريون مسيحيون من أجل السلام
-مبادرة الإيمان من أجل سوريا
-المجلس السوري الأمريكي-المنتدى السوري
-تحالف منظمات الإغاثة الامريكية من أجل سوريا (ضيف)
وجرت جلسة عصف ذهني مطولة لمدة 4 ساعات بعد إقرار النظام الداخلي مع أهم الباحثين بمراكز الدراسات بواشنطن والمختصين بسوريا.
وحضر الجلسة كل من الدبلوماسي السابق وائل الزيات، والزميل في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر والذي ينشر بشكل مستمر عن سوريا وتُتابع مقالاته على أعلى مستوى بالإدارة.
كما شارك فيها دافيد اسنيك من معهد الدفاع عن الديمقراطية، وكاتب المقال الذي تم تداوله اليوم بشكل كبير بوسائط التواصل الاجتماعي بين السوريين وحمل عنوان (تحدي سوريا لضمير أنطوني بلينكن) وكان قد نشر البارحة بموقع (the hill).
كذلك حضرت ناتاشا هال، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، والتي نشرت بحثاً قبل أيام أثار ضجة كبيرة بفضحه كيف يقوم النظام السوري بتحصيل 51% من المساعدات الأممية والذي أعدته بمشاركة الباحثين السوريين (كرم شعار – منقذ عثمان آغا).
إضافة إلى مدير مكتب سوريا بالبيت الأبيض سابقا أندرو تابلر، والباحث بمعهد واشنطن، و مديرة قسم سوريا بمعهد اتلانتيك جمانة قدور.
ومن بين المشاركين، بجلسة العصف الذهني سواء شخصياً أو عبر “زووم”، السفير روبرت فورد، ومدراء مكاتب عدد من أعضاء الكونغرس وعدد من رجال الدين المسيحي المتضامنين مع قضية الشعب السوري، و شخصيات مؤثرة في المجتمع المدني.
هذا وتم وضع محددات ستة لنشاط التحالف للعام المقبل وتحديد طريقة متابعتها، كخطوة تنظيمية مهمة جداً، ومدعاة لتكون نموذج للمنظمات السورية العاملة بعدة بلدان.