حذر فريق “منسقو الاستجابة”، من خطر العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، إثر قرار افتتاح معبر “دير بلوط” أمام المدنيين بين ريف حلب ومحافظة إدلب.
وقال الفريق عبر معرفاته على “فيس بوك” اليوم السبت، :”إن مئات السيارات بدأت التحرك، منذ صباح اليوم، من ريفي حلب الشمالي والشرقي باتجاه محافظة إدلب في ظل غياب واضح للإجراءات الاحترازية من فيروس “كورونا” المستجد.
وأوضح الفريق، أن هذه التصرفات الخاطئة تهدد الذين يعيشون في محافظة إدلب بانتشار الفيروس في حال دخول إصابة واحدة من تلك المعابر نتيجة الازدحام الكبير.
وناشد الفريق الجهات الطبيّة بضرورة إرسال طواقم طبيّة لفحص المسافرين لكشف عن حالات عدوى محتملة بفيروس كورونا المستجد، وتجهيز وحدات عزل، كما دعا إلى ضرورة تسريع عملية العبور بين المنطقتين.
وكانت الإدارة العامة للمعابر التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”، أعلنت مطلع نيسان/ أبريل الجاري عن إغلاق معبري دير بلوط والغزاوية الواصلين بين محافظة إدلب ومناطق شمال حلب الخاضعة لـ”الجيش الوطني” بسبب فيروس كورونا المستجد.
واستثنى القرار الحالات الإنسانية التي تسمح بها وزارة الصحة وكذلك الحركة التجارية ومواد الإغاثة.
يذكر أن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة أعلن عدم تسجيل أي إصابة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري حتى هذا التاريخ.