أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، توجيهًا بتقديم منحة مالية لمرة واحدة، تستهدف جرحى العمليات الحربية من قوات النظام والأمن الداخلي، و”القوات الرديفة”، وأسر القتلى والمفقودين في قوات النظام.
وفق ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) أمس، يتم صرف منحة أسر القتلى والمفقودين في قوات النظام من صندوق الشهداء والجرحى والمفقودين.
وبحسب الوكالة، يستفيد من المنحة الجرحى، ممن تبلغ نسبة العجز البدني لديهم 40% وما فوق.
قيمة المنحة بحسب العجز
وتتفاوت قيمة المنحة بالنسبة للجرحى حسب نسبة العجز، إذ يُمنح الجريح الذي تتراوح نسبة عجزه البدني بين 40 و69%، وهو عجز جزئي، مبلغ 100 ألف ليرة سورية.
وأما صاحب العجز شبه الكلي، وهو الجريح الذي تتراوح نسبة عجزه البدني بين 70 و79%، فسيحصل على مبلغ 150 ألف ليرة.
وخصص النظام للجريح الذي تخطت نسبة عجزه 80%، وهو عجز كلي، 200 ألف ليرة سورية.
وفي حال كان القتيل أو المفقود متزوجًا، ستحصل أسرة القتيل أو المفقود من قوات النظام على مبلغ 150 ألف ليرة، بينما ستحصل أسرة القتيل أو المفقود العازب على 100 ألف ليرة سورية.
وتقدر أعلى قيمة للمنحة التي تخص الجرحى والمفقودين بـ50 دولارًا، إذ يبلغ سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الواحد اليوم، ثلاثة آلاف و900 ليرة، بحسب موقع “الليرة اليوم”.
وتزامن القرار مع مرسوم منحة مالية أخرى قدمها النظام للعاملين المدنيين والعسكريين، وأصحاب المعاشات التقاعدية من مدنيين وعسكريين، وهي مبلغ مقطوع محدد بـ75 ألف ليرة، تُمنح لمرة واحدة.
وكان النظام السوري، أقر في 4 من أيار الماضي، قانونا يمنح قسمًا من جرحى “قوات الدفاع الشعبي” تعويضًا شهريًا بقيمة 50 ألف ليرة سورية، شرط أن تكون إعاقتهم تتراوح بين 40% و65%.
وتضمن القانون أيضاً زيادة التعويض الشهري لشريحة مصابي العجز الكلي وأصبح 120 ألف ليرة سورية، على أن تتم تغطية الزيادة لتلك الشريحة من صندوق “جريح الوطن”.