استهدفت قوات النظام قرى ونواحي ريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الموجهة بالليزر (كراسنبول)، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من عشرة مدنيين من عائلة واحدة.
وقال “الدفاع المدني السوري“، اليوم الخميس، إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الموجهة بالليزر الأحياء السكنية في قرية إبلين جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة.
ووفق الدفاع المدني السوري، فقد جرح سبعة مدنيين آخرين بينهم طفلة وامرأة، مشيرا إلى أن جمبع الضحايا والجرحى نتيجة الاستهداف الأخير ينحدرون من عائلة واحدة.
أعقب ذلك، غارات جوية روسية استهدفت محيط بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي للنظام على قرية مرعيان.
وتحدث الدفاع المدني السوري عن صعوبة تواجهها فرقه في الحركة، نتيجة رصد المنطقة من قبل طيران الاستطلاع.
اقرأ أيضاً المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب..المعايير والأهداف الروسية القريبة والبعيدة
وتشهد محافظة إدلب، وخاصة ريفها الجنوبي وتحديدا جبل الزاوية، حملة تصعيد تشنها قوات النظام عن طريق قصفها للأحياء السكنية بشكل يومي منذ بداية حزيران الماضي.
وتستخدم قذائف “كراسنبول” الليزرية التي غالبًا ما تحقق إصابات دقيقة، في استهداف واضح ومتعمّد لمنازل المدنيين والفرق الطبية.
وكان“الدفاع المدني” تحدث في آخر تقرير عن أن متطوعيه استجابوا، منذ بداية عام 2021 حتى 5 من تموز الحالي، لأكثر من 702 هجمة استهدفت منازل المدنيين والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام.