قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت مقتل 276 مدنياً بينهم ستة من الكوادر الطبية واثنان من الكوادر الإعلامية في سوريا في شهر شباط ، كما سجلت مقتل 18 شخصاً تحت التعذيب، كما وثقت ما لا يقل عن 193 حالة اعتقال تعسفي، بينها 121 تحولت إلى اختفاء قسري.
وأوضح تقرير الشبكة أنه وثق في شباط المنصرم مقتل 276 مدنياً بينهم 66 طفلاً، و43 سيدة، منهم 104 مدنيين قتلوا على يد قوات النظام السوري بينهم 25 طفلاً و8 سيدات، فيما قتلت القوات الروسية 106 مدنيين، بينهم 29 طفلاً، و30 سيدة.
ووثق التقرير مقتل مدني واحد على يد تنظيم “داعش”، كما وثق مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل على يد “قوات سوريا الديمقراطية”، وسجل مقتل 60 مدنياً بينهم 11 طفلاً، و5 سيدات على يد جهات أخرى.
وأشار التقرير إنه من بين الضحايا ستة من الكوادر الطبية، 1 منهم قتل على يد النظام السوري، و4 على يد قوات يعتقد أنها روسية، فيما قتل واحد جراء إطلاق الرصاص عليه أمام عيادته من قبل مجهولين، كما لفت إلى أن إعلاميين اثنين تم توثيق مقتلهم في شباط أيضاً، أحدهما على يد القوات الروسية والآخر إثر هجوم جوي روسي/ سوري.
ورصد التقرير مقتل 18 شخصاً تحت التعذيب، كانت قوات النظام مسؤولة عن مقتل 16 منهم، فيما قضى واحد في مركز احتجاز تابع ل”قوات سوريا الديمقراطية”، وآخر على يد جهات أخرى لم يتم ذكرها.
كما وثقت الشبكة 10 مجازر، اثنتان منها على يد قوات النظام السوري، و6 على يد القوات الروسية، وواحدة إثر تفجير لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيه، وواحدة عبر عمليات قتل بالرصاص على يد مجهولين.
وأشار التقرير ان هناك ما لا يقل عن 193 حالة اعتقال تعسفي بينها 1 طفلاً، و5 سيدة (أنثى بالغة). كانت 97 منها على يد قوات النظام السوري، بينهم 1 طفلاً و3 سيدة، و48 على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية. فيما سجَّل التقرير 34 حالة اعتقال تعسفي بينها 2 سيدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة، و14 حالة على يد هيئة تحرير الشام.
واستعرض التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي حسب المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة دير الزور تلتها حلب ثم ريف دمشق.