وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير نشرته يوم أمس الأحد مقتل 197 مدنيًا، بينهم 57 طفلًا و27 سيدة و2 من الكوادر الطبية خلال شهر كانون الثاني 2019 .
وقالت “الشبكة” إنها وثقت مقتل 14 شخصًا تحت التعذيب، كما وثقت ما لا يقل عن خمسة مجازر خلال الشهر الفائت، منها مجزرتان على يد ميليشيا PYD ومجزرتان على يد قوات التحالف الدولي ومجزرة واحدة على يد جهات أخرى.
وبحسب الشبكة، قتل على يد قوات النظام السوري 44 شخصًا من بينهم 12 طفلًا، و4 نساء ، بينما قتل تسعة على يد القوات الروسية بينهم طفلان وسيدة واحدة.وقتل على يد التنظيمات الإسلامية 19 شخصًا، 13 منهم على يد تنظيم “داعش” من ضمنهم ثلاثة أطفال وسيدة واحدة.
وقتل على يد فصائل المعارضة، وفق التقرير الحقوقي، ثلاثة أشخاص بينما قتل على يد “قوات الإدارة الذاتية” (بشكل رئيسي قوات حزب الاتحاد الديموقراطي، حزب الاتحاد الديموقراطي، فرع حزب العمال الكردستاني) 30 شخصًا من بينهم 13 طفلًا و3 نساء.
وفي توزيع أعداد الضحايا على أطراف النزاع في سورية قتل 37 شخصًا من ضمنهم 15 طفلًا و12 سيدة على يد قوات التحالف، فيما وثّقت الشبكة مقتل 64 مدنياً على يد جهات أخرى البعض منها مجهول.
وطالبَ التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين بمن فيهم النظام الروسي، بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.