وثقت بيانات موقع أمن عمال الإغاثة، اليوم الأربعاء، عدد القتلى من العمال الذين يعملون بالإغاثة الإنسانية في سوريا منذ بداية العام الجاري.
الهجمات على عمال الإغاثة
ولقي 15 عاملًا إنسانيًا في سوريا مصرعهم خلال عام 2021، خلال 116 هجمة، بينما جُرح 15 آخرين، بحسب قاعدة بيانات موقع “أمن عمال الإغاثة”، التي تسجل حوادث العنف ضد العمال الإنسانيين.
وأدى 276 هجومًا في سوريا عام 2020 عن مقتل 24 عاملًا إنسانيًا وجرح 75 آخرين، بحسب قاعدة البيانات التي وثقت اختطاف أربعة عاملين آخرين.
وصنفت تقارير أممية، سوريا على أنها واحدة من أخطر الأماكن على عمال الإغاثة في العالم، وهو ما يعيق العمل الإنساني، رغم وجود الملايين ممن هم بحاجة للمساعدة، سواء كانت طبية أم إغاثية أم تعليمية.
اقرأ أيضاً الأمم المتحدة تدين العنف ضد عمال الإغاثة شمال غربي سوريا
في ذات السياق، شجب بيان مشترك للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، والمفوض يانيز لينارتشيتش، الهجمات ضد العاملين الإنسانيين حول العالم، في اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2021.
وقال البيان الصادر اليوم، الأربعاء، إن “الالتزام والجهود غير الأنانية للعاملين في المجال الإنساني والطبي الذين يسعون كل يوم، غالبًا في ظروف قاسية، للتخفيف من معاناة الملايين المحتاجين، كان أكثر أهمية منذ بداية جائحة فيروس كورونا”.
ودعا البيان جميع الأطراف في جميع النزاعات في جميع أنحاء العالم لاحترام القانون الإنساني الدولي والامتناع عن استهداف العاملين في المجال الإنساني والمدنيين، بما في ذلك البنية التحتية المدنية، وأكد على أهمية الاحترام الكامل والالتزام بالمبادئ الإنسانية المعترف بها دوليًا.
ويصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني ذكرى تفجير وقغ عام 2003 لمقر الأمم المتحدة في بغداد بالعراق، والذي قتل فيه 22 من العاملين في المجال الإنساني، بياعه المبعوث الأممي إلى العراق حينها سيرجيو فييرا دي ميلو.