قُتل 11 عسكريًا ومدنيان، جراء استهداف حافلة ركاب لقوات النظام السوري على طريق الرقة- حمص، صباح اليوم الإثنين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر عسكري قوله، إنه “حوالي الساعة السادسة و30 دقيقة صباح اليوم، تعرضت حافلة ركاب مدنية (بولمان) لهجوم إرهابي على طريق الرقة- حمص في منطقة الجيرة، ما أدى إلى استشهاد 11 عسكريًا ومدنيَّين اثنين وجرح ثلاثة عسكريين آخرين”.
من جهته، قال مدير صحة الرقة، غياث الحمود، لإذاعة “شام إف إم“ المحلية، إنه “تم الاعتداء على باص في منطقة وادي عبيد جنوب ريف الرقة المحرر”.
وأشار إلى أن مديرية الصحة في المحافظة، أرسلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة بمؤازرة سيارات إسعاف دير الزور، لافتاً إلى أن إصابات الجرحى متوسطة، وأوضاعهم الصحية مستقرة.
هذا، واتهمت وكالة “سانا” القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة “التنف”، بـ”نقل إرهابيي تنظيم (داعش) من العراق ومن السجون التي تسيطر عليها مع ميليشيا (قسد) في الحسكة إلى محيط قاعدة الاحتلال في منطقة التنف على الحدود السورية- الأردنية، لإعادة تدريبهم وتسليحهم تمهيدًا لنشرهم في البادية السورية، وتنفيذ هجمات إرهابية ضد الدولة السورية ومواطنيها”.
ويأتي هذا الاستهداف في ظل حملة تمشيط تقوم بها قوات”الدفاع الوطني” و”الفيلق الخامس” بدعم وإشراف روسي بباديتي البشري ومعدان، بهدف البحث عن خلايا تنظيم ” داعش” من جهة، وتثبيت نقاط لهم من جهة أخرى بتنسيق مع الجانب الإيراني من جهة أخرى.
أعنف هجوم منذ كانون الأول الماضي
ويعتبر هذا الهجوم واحدا من أعنف الهجمات المسلحة التي تستهدف قوات النظام في منطقة البادية السورية منذ شهر كانون الأول الماضي.
حيث قُتل حينها، 10 من موظفي حقل “الخراطة” النفطي بريف دير الزور الجنوبي الغربي،، في هجوم استهدف حافلتهم.
وتتكرر عمليات استهداف قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له في أرياف الرقة ودير الزور والبادية السورية عموما.
وكان قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح 21 آخرون، إثر استهداف حافلة في منطقة الشولا، شرقي محافظة دير الزور، شرق سوريا مطلع الشهر الجاري.