لقي مدني مصرعه وأصيب طفله، اليوم الخميس، بقصفٍ مدفعي لقوات النظام السوري استهدف ريف حلب الغربي.
وذكرت معرفات محلية مختصة بأخبار ريف حلب الغربي، أن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة قرية كفرعمّة في منطقة الأتارب غربي حلب، ما أدّى إلى مقتل مدني وإصابةِ طفله.
وقبل أيام، تعرّض محور كفرعمّة لقصفٍ مدفعي أيضاً مصدره مواقع قوات النظام، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من “هيئة تحرير الشام”، وجرح آخرين.
كما استهدفت قوات النظام اليوم الخميس، بقصف مدفعي محيط قريتي العنكاوي وقليدين في سهل الغاب، والبارة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
في حين تحدث الدفاع المدني السوري، عن قصف بقذائف الدبابات، مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”، على ريف عفرين.
وقال الدفاع في منشور على صفحته في “الفيسبوك”، إن القصف استهدف الأراضي الزراعية في قرية أناب في ريف عفرين شمال حلب، مشيراً إلى أن فرقه تفقدت المكان وتأكدت من عدم وقوع إصابات.
وتستمر بشكل يومي، هجمات قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية على شمال غرب سوريا، مهددة استقرار المدنيين، وتمنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، وتحرم آلاف العائلات من العودة إلى منازلهم، وفق ماذكر الدفاع المدني السوري.
مستقبل التهدئة شمال غرب سوريا
وبحسب تقدير موقف لمركز “جسور للدراسات”، فإن فرص انهيار الهدنة في إدلب ضعيف جدا، رغم خروقات النظام وروسيا اليومية.
ورأى المركز، أن تركيا قد تتخذ مزيداً من الخطوات المتقدمة باتجاه تطوير الاتصال مع النظام السوري، لنقله من القنوات الأمنية إلى السياسية والدبلوماسية، من أجل استمرار التهدئة في إدلب وإنشاء منطقة آمنة بعمق 32 كم خالية من عناصر وسلاح حزب العمال الكردستاني في شرق الفرات وغربه.
ووفق المركز، فإن انخفاض فرص انهيار التهدئة، لا ينفي في الوقت نفسه احتمال لجوء النظام وحلفائه إلى التصعيد الميداني أحياناً لتحقيق مكاسب خلال مسار المفاوضات مع تركيا.