عُثر على جثة طفلة بعمر 5 سنوات مقتولة نحرا وملقاة في حاوية قمامة من قبل عائلتها بعد تعرضها للاغتصاب في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
وبحسب ماذكرت مصادر إعلامية، فإن عائلة الطفلة قتلتها بأداة حادة بعد اغتصابها من قبل شخص، وقد تم نقل الجثة إلى مستشفى الفرات بمدينة منبج الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضافت أن الطفلة “ياسمين ش أ” وُجدت مذبوحة ومَرميّة في حاوية قمامة قرب منزل مهجور على طريق البازار، على أطراف حي الحزاونة وسط مدينة منبج.
وشهدت الحادثة ردود فعل غاضبة من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي طالبت بمحاسبة المغتصب وعائلة الطفلة.
حوادث سابقة مماثلة
وتكررت حوادث تعرض أطفال في مناطق سورية مختلفة للاغتصاب والتحرش الجنسي، دون رادع يقف في وجه مرتكبيها.
ففي شهر تشرين الثاني الماضي، تعرضت طفلة عمرها 3 سنوات للاغتصاب من قبل شاب مجهول في بلدة كفر نايا الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” بريف حلب الشمالي.
سبقها في شهر تموز من ذات العام، وقوع اعتداء جنسي على طفلة قاصر في حي الزبلطاني مدينة دمشق.
حيث تقدمت والدة القاصر حينها بشكوى لفرع الأمن الجنائي مفادها قيام جارهم في البناء في منطقة الزبلطاني باستدراج ابنتهم، وقيامه بمضاجعتها.
وفي أواخر شباط من عام2021، ذكرت تقارير إعلامية أنّ رجلاً اغتصب طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات في بلدة القحطانية، بريف الحسكة الشمالي والخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” بعد تخديرها في منزله.
واستغل الرجل المغتصب غياب زوجته عن المنزل، والتي تعمل كمربية أطفال، وأقدم على اغتصاب الطفلة.
اغتصاب القاصر في القانون السوري
وبحسب المادة (489) من قانون العقوبات السوري، فإن عقوبة المُغتصب لا تنقص عن 21 عاماً بالسجن إذا كان المعتدى عليه لم يتم الـ 15 عاماً من عمره.
ولا تنقص العقوبة عن 15 سنة إذا لم يتجاوز عمر الضحية 12 عاما.
وحتى عام 2011، كان الجاني معفياً من العقوبة في حال تزوج ضحيته، قبل صدور مرسوم ينص على أن يقضي المُغتَصِب عقوبة لا تقل عن الحبس سنتين، حتى لو تزوج من الفتاة زواجاً صحيحاً.
وتصدّرت سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً في ارتفاع معدلات الجريمة لعام 2021 ، وفق موقع “نامبيو” الأميركي المختص بالأبحاث، وجاءت فنزويلا في الدول الأكثر خطراً في العالم تلتها غينيا الجديدة وجنوب إفريقيا وأفغانستان.