تعرضت مدن وبلدات في ريف إدلب لاستهدافات مدفعية وجوية لقوات النظام وروسيا، اليوم الإثنين، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وذكر الدفاع المدني السوري، أن شخصاً قُتل وأُصيب ثلاثة آخرين، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف قرى معربليت ومنطف جنوبي إدلب.
وأضاف في منشور عبر “الفيسبوك”، أن 3 عمال بينهم طفل، أصيبوا بغارات جوية روسية استهدفت مزرعة لتربية الدواجن على أطراف معرة مصرين شمالي إدلب.
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه توجهت إلى المكان وتفقدت الأماكن المستهدفة، ونقلت المصابين إلى المستشفيات القريبة.
قصف مستمر على شمال غرب سوريا
وأمس الأحد، استهدفت الطائرات الحربية الروسية، مزرعة لتربية الأبقار والدواجن على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى نفوق عدد من الأبقار والطيور، وأضرار في الممتلكات، دون تسجيل إصابات في الأرواح البشرية.
واستهدفت الطائرات الروسية بغارتين جويتين، في 25 من كانون الأول الحالي، مزرعة لتربية الدواجن قرب مدينة معرة مصرين شمالي إدلب دون تسجيل إصابات، واقتصرت الأضرار على المادية.
سبقها مقتل 3 مدنيين وإصابة 13 آخرين معظمهم أطفال ونساء بقصف جوي استهدف مزارع بلدة الجديدة غرب إدلب.
هذا، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 19 شخصاُ في إدلب في شهر تشرين الثاني الماضي، أي مايعادل 23 بالمئة من الضحايا المدنيين في سوريا بذلك الشهر.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو العام الماضي.
اقرأ أيضاً ما هدف روسيا من سياسة عض الأصابع في إدلب؟
بنود اتفاق إدلب
وبحسب اتفاق إدلب، الموقّع في 5 من آذار 2020، بين روسيا وتركيا، يجب تسيير الدوريات المشتركة بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
لكن بند تسيير الدوريات على الطريق الدولي قابله رفض من قبل ناشطين وعسكريين اعتصموا على الطريق، ومنعوا مرور القوات الروسية.
وسيّرت تركيا وروسيا خمس دوريات مشتركة، لكنها كانت مختصرة، واقتصرت على المسافة بين قرية الترنبة وبلدة النيرب جنوب شرق إدلب.