أعلنت ولاية شانلي أورفا جنوب تركيا، اليوم الثلاثاء، مقتل جندي تركي وإصابة آخرين في هجومٍ على مخفر حدودي في قضاء بيرجيك التابع للولاية، المجاورة للأراضي السورية.
وقال والي شانلي أورفا صالح أيهان في بيانٍ نقلته وكالة “الأناضول”، إنّ “تنظيمات إرهابية نفّذت صباحاً، هجوماً على مخفر حدودي تركي من الجانب السوري”.
وأضاف “أيهان” أنّ الهجوم أسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة أربعةٍ أخرين، نُقلتهم الجهات المختصة إلى المستشفى”، مبيّناً أنّ حالة الجنود الصحية جيّدة.
فيما تحدثت صحيفة “حرييت” التركية عن أن تنظيم “PKK” نفذ اليوم الثلاثاء، هجوماً من داخل الأراضي السورية بقذائف الهاون، استهدف من خلاله منطقة قرقميش بولاية غازي عنتاب، ولم يسفر الهجوم عن أي خسائر في الأرواح.
بينما ردت المدفعية التركية باستهداف مصادر إطلاق القذائف داخل الأراضي السورية، بحسب الصحيفة.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، منتصف حزيران الماضي، إصابة أربعة جنود أتراك ومدني واحد، بقصفٍ صاروخي لـ”قوات سوريا الديمقراطية ” على منطقة قرقميش في غازي عنتاب، ومخفر كوبروباتي الحدودي المقابل لمنطقة عين العرب شمال سوريا.
وتستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ” قوات سوريا الديمقراطية”، التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، والتي ترد بدورها ” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني السوري” شمالي حلب.
تصاعد في الاستهدافات الجوية التركية
وتصاعد مؤخراً، استهداف الطيران المسير التركي، لقيادات في “قوات سوريا الديمقراطية”، في أرياف الحسكة وحلب والرقة، وذلك على ضوء تهديدات أنقرة بشن عملية عسكرية في شمال سوريا.
وتشهد مناطق شمال شرق سوريا قصفًا شبه يومي من قبل الطائرات المسيرة التركية، تستهدف من خلاله قيادات وعناصر ومواقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية ”.
ويأتي هذا، فيما يستمر الجيش التركي بالدفع بتعزيزاته العسكرية إلى شمال حلب، ضمن استعداداته لتلك العملية ضد “ قوات سوريا الديمقراطية” في مناطق منبج وتل رفعت، فيما تواصل قوات النظام إرسال تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس، دعمًا لـ” قوات سوريا الديمقراطية”، ضد القوات التركية.