لقيت امرأة مصرعها وأصيب ثلاثة آخرين بجروح، اليوم الخميس، جرّاء غارات جوية روسية استهدفت منطقة جبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي.
وذكر الدفاع المدني السوري، أن الغارات الروسية، استهدفت عمالاً أثناء جني محصول الزيتون على أطراف قرية معرطبعي جنوب إدلب، بالتزامن مع غارات مماثلة استهدفت أطراف بلدات سرجة ومعربليت وسرمين دون وقوع إصابات.
وأضاف في منشور عبر “الفيسبوك”، أن فرقه توجهت إلى المكان وتفقدت الأماكن المستهدفة، وسلّمت جثة المرأة إلى ذويها ونقلت المصابين إلى المستشفيات القريبة.
عمليات قصف مستمرة
و أمس الأربعاء، استهدفت قوات النظام قرية كفرتعال بريف حلب الغربي بأكثر من 40 قذيفةً مدفعية، ما تسبب بدمار جزئي في بناء إحدى المدارس، ولم تسجل وقوع إصابات بين المدنيين، بحسب ماذكر الدفاع المدني السوري.
كما و قُتل مدنيان، أمس الأربعاء جراء قصف قوات النظام السوري بقذائف المدفعية الروسية “كراسنبول” منازل المدنيين في قرية عين لاروز في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
وكانت لقيت امرأة مصرعها وأصيب ثلاثة آخرين بجروح، صباح الإثنين 15 من الشهر الجاري، جرّاء قصف مدفعي مكثّف لقوات النظام استهدف بلدة كفر نوران في ريف حلب الغربي.
اقرأ ايضاً ما هدف روسيا من سياسة عض الأصابع في إدلب؟
ومنتصف الشهر الماضي، وثق الدفاع المدني السوري مقتل أكثر من 130 شخصاً بينهم 45 طفلاً و23 امرأة جراء هجمات النظام وروسيا على شمال غرب سوريا منذ شهر حزيران الفائت وحتى 15 من تشرين الأول الماضي.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو العام الماضي.
بنود اتفاق إدلب
وبحسب اتفاق إدلب، الموقّع في 5 من آذار 2020، بين روسيا وتركيا، يجب تسيير الدوريات المشتركة بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
لكن بند تسيير الدوريات على الطريق الدولي قابله رفض من قبل ناشطين وعسكريين اعتصموا على الطريق، ومنعوا مرور القوات الروسية.
وسيّرت تركيا وروسيا خمس دوريات مشتركة، لكنها كانت مختصرة، واقتصرت على المسافة بين قرية الترنبة وبلدة النيرب جنوب شرقي إدلب.