لقيت امرأة مصرعها وأصيب ثلاثة آخرين بجروح، صباح اليوم الإثنين، جرّاء قصف مدفعي مكثّف لقوات النظام استهدف بلدة كفر نوران في ريف حلب الغربي.
واستهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة كفر حلب، قريتي كفر نوران وبلدة ميزناز بريف حلب الغربي بأكثر من 20 قذيفة مدفعية، بحسب ما ذكر موقع بلدي نيوز.
هذا وترافق القصف مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة “14.5 – 23” بين فصائل المعارضة وقوات النظام، على جبهة كفر نوران غربي حلب.
إلى ذلك، شنتت طائرات حربية روسية، ، غارات جوية استهدفت منطقة جبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت معرفات محلية في محافظة إدلب، إن غارات جوية روسية استهدفت محيط قرية مجدليا بريف إدلب.
واقتصرت أضرار الغارات الجوية الروسية على المادية فقط، دون وقوع أية إصابات بشرية.
عمليات قصف مستمرة
وكان لقي 5 أشخاص من عائلة واحدة مصرعهم، الخميس 11 تشرين الثاني الجاري، في غارات روسية استهدفت شمال مدينة إدلب.
ويطال قصف قوات النظام مؤخرا مناطق مختلفة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، بعد أن كان وحتى فترة قريبة يقتصر على جبل الزاوية وأريحا.
ففي 27 من الشهر الماضي، قُتل طفل وأصيب آخرون بجروح في قصف استهدف مخيماُ للنازحين قرب الحدود السورية التركية.
و استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة في منتصف الشهر الماضي، تجمعا لعمال يعلمون بقطاف الزيتون بالقرب من قرية دير سنبل بجبل الزاوية جنوب إدلب.
كما وقعت مجزرة باستهداف مدينة أريحا جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10 مدنيين.
سبق ذلك، قصف قوات النظام بقذائف “الكراسنبول” مدينة سرمدا المجاورة والتي تقع على الحدود التركية.
وأدى القصف حينها إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة نحو و20 آخرين بجروح.
اقرأ ايضاً ما هدف روسيا من سياسة عض الأصابع في إدلب؟
130 قتيلا حتى منتصف الشهر الماضي
ومنتصف الشهر الماضي، وثق الدفاع المدني السوري مقتل أكثر من 130 شخصاً بينهم 45 طفلاً و23 امرأة جراء هجمات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا منذ شهر حزيران الفائت وحتى 15 من الشهر الفائت.
وذكر الدفاع المدني، إن 655 هجوماً شنته قوات النظام والقوات الروسية على مدن وبلدات شمال غربي سوريا منذ مطلع حزيران المنصرم.
وأدت تلك الهجمات لمقتل أكثر من 130 شخصاً، من بينهم 45 طفلاً و 23 امرأة، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري.
وأنقذت فرق الدفاع المدني خلال ذات الفترة أكثر من 345 شخصاً أصيبوا في تلك الهجمات، من بينهم 86 طفلاً وطفلة.
وتخضع إدلب وريف حلب الغربي، لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو العام الماضي.