قتل مدني وأصيب 19 آخرون بينهم 4 أطفال بقصف لقوات النظام السوري على ريف إدلب الغربي.
وذكر الدفاع المدني السوري يوم الثلاثاء، أن قوات النظام استهدفت سيارة في أول أيام العيد على طريق بلدتي بداما – الزعينية قرب أحد المطاعم بصاروخ موجه ما أسفر عن مقتل إياد اللري وهو عامل في المجال إنساني.
وأعقب هذا القصف، مجزرتين وقعتا في بلدتي سرجة وإحسم بجبل الزاوية جنوب إدلب، أدتا لمقتل 13 مدنيا وإصابة آخرين.
ويأتي هذا، فيما وثق فريق منسقو استجابة سوريا، أكثر من 189 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا منذ بداية الشهر الجاري.
وتحدث الفريق عن مقتل أكثر من 26 شخصا منذ بداية الشهر الجاري، بينهم 15 طفلا.
كما وثقت منظمة “أنقذوا الأطفال”، الأحد مقتل ما لا يقل عن 13 طفلاً على يد قوات النظام وروسيا في شمال غربي سوريا، خلال ثلاثة أيام.
وتحدثت مديرة استجابة منظمة إنقاذ الأطفال بسوريا، سونيا خوش، عن أن حدة الهجمات ازدادت في الآونة الأخيرة وبلغت ذروتها قبل أيام قليلة من عطلة عيد الأضحى.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار في موسكو الموقع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في آذار من العام الماضي.
اقرأ أيضاً المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب.. المعايير والأهداف الروسية القريبة والبعيدة
بنود اتفاق إدلب
وبحسب اتفاق إدلب، الموقّع في 5 من آذار الماضي، بين روسيا وتركيا، يجب تسيير دوريات مشتركة بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
لكن بند تسيير الدوريات على الطريق الدولي قابله رفض من قبل ناشطين وعسكريين اعتصموا على الطريق، ومنعوا مرور القوات الروسية.
وسيّرت تركيا وروسيا خمس دوريات مشتركة، لكنها كانت مختصرة، واقتصرت على المسافة بين قرية الترنبة وبلدة النيرب جنوب شرقي إدلب.