نشر “معهد دراسات الحرب” الأميركي دراسة، قدرت أعداد القوات التركية المنتشرة في الشمال السوري، وخاصة إدلب وريفها بنحو 20 ألف مقاتل.
وأوضحت الدراسة أن الجيش التركي نشر قواته بالفترة الواقعة بين الأول من شباط وآخر آذار الماضيين، عقب مقتل عدد من جنوده على يد قوات النظام السوري وحلفاءه في إدلب.
وأشارت الدراسة إلى أن الجنود من القوات الخاصة التركية ومن الوحدات المدرعة والمشاة المعروفة “الكوماندوز”، إضافة لـ لواء الكوماندوز الخامس المتخصص في العمليات شبه العسكرية والحرب الجبلية، وشاركت هذه الوحدات في عملية “غصن الزيتون” ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في عفرين وشمال شرق سوريا.
وأضاف المعهد في دراسته، أن تركيا نشرت قواتها على خطوط الجبهة مع قوات النظام، غربي الطريق الدولي حلب – اللاذقية، ما دفع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التوصل لاتفاق جديد مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في إدلب.
إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن تركيا تواصل تعزيز مواقعها في إدلب استعدادًا لاحتمال استئناف الأعمال العسكرية ضد قوات النظام بسبب عدم تطبيق كامل بنود الاتفاق.