لقي 3 مدنيين مصرعهم، وأُصيب 10 آخرين بقصف جوي روسي، استهدف محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن الضحايا طفلان وامرأة، كما أن من بين الجرحى ستة أطفال، مشيراً إلى أن القصف استهدف نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور.
وأضاف في منشور على “الفيسبوك”، أن فرقه تفقدت الأماكن المستهدفة، ونقلت الجرحى إلى المراكز الطبية القريبة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الغارات الجوية الروسية، طالت مع الدقائق الأولى من عام 2022، محيط مدينة إدلب و قرية كنصفرة جنوبها وبلدة الجديدة غربها، كما استهدف قصف مدفعي بلدة كفرتعال في ريف حلب الغربي.
تصعيدٌ وقصفٌ مستمر
وتصاعدت الغارات الجوية الروسية على شمال غرب سوريا مؤخراً، حيث لقي شخصان مصرعهما جراء استهداف الطائرات الروسية أمس الجمعة، لمزرعة دواجن في محيط بلدة كفر دريان بريف إدلب الغربي.
وكان شخصٌ قُتل وأُصيب ثلاثة آخرين، الإثنين الماضي، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف قرى معربليت ومنطف جنوبي إدلب.
كذلك أُصيب 3 عمال بينهم طفل، بغارات جوية روسية استهدفت مزرعة لتربية الدواجن على أطراف معرة مصرين شمال إدلب.
سبقها، استهداف الطائرات الحربية الروسية، مزرعة لتربية الأبقار والدواجن على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى نفوق عدد من الأبقار والطيور، وأضرار في الممتلكات، دون تسجيل إصابات بشرية.
عدد ضحايا شمال غرب سوريا العام الماضي
هذا، ووثق الدفاع المدني السوري قبل 3 أيام، مقتل 225 شخصاُ في شمال غرب سوريا بينهم 65 طفلاً و38 امرأة خلال العام 2021.
ووفق الدفاع المدني، بلغ عدد الهجمات شمال غرب سوريا 490 هجوماً على منازل المدنيين، وأكثر من 620 هجوماً على حقول زراعية، و4 هجمات على مدارس ومنشآت تعليمية، و4 هجمات على مخيمات تؤوي مهجرين.
وأضاف بأن قوات النظام وروسيا تستخدم أسلحة متطورة وذات دقة عالية في استهداف المدنيين وفرق الدفاع المدني السوري، وهي قذائف مدفعية موجهة بالليزر من نوع “كراسنوبول”.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو العام الماضي.
يشار إلى أن ما لا يقل عن 350.209 أشخاص قُتلوا في سوريا منذ عام 2011، وفق بيانات الأمم المتحدة في أيلول الماضي.