سجلت أحدث حصيلة لحالات الإصابة بـ “الكوليرا” في سوريا ،498 إصابة جديدة معظمها في دير الزور.
وذكر برنامج الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة أمس الأحد، أن حالات الإصابة بـ”الكوليرا” بلغت 19 إصابة شمال غرب سوريا، حتى أمس الأول، بعد أن كانت حالة واحدة في اليوم الذي سبقه.
ولم تسفر الإصابات في مناطق نفوذ المعارضة وفق برنامج الإنذار المبكر عن حالات وفاة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
شمال شرق سوريا
بينما كانت مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” شمال شرق سوريا، الأبرز من حيث عدد الإصابات، إذ سجلت المنطقة 469 إصابة جديدة، ليصل مجمل الإصابات فيها إلى 2350 حالة.
كما سجلت حالة وفاة واحدة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 17 حالة.
وتوزعت إصابات شمال شرقي سوريا بواقع 399 إصابة في دير الزور، و70 إصابة في الرقة، و10 إصابات في مدينتي تل أبيض، ورأس العين.
مناطق سيطرة الحكومة السورية
في حين لم يصدر أي تحديث في الأرقام عن وزارة الصحة السورية منذ 20 من أيلول الجاري، محددة أعداد الإصابات الجديدة بالمرض 253 إصابة، معظمها في محافظة حلب.
وفي 21 من أيلول الحالي، حذرت نظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر بدمشق من تفشي الإصابة بمرض “الكوليرا” في سوريا.
وأعلنت المنظمة عن تسليم وزارة الصحة بحكومة النظام السوري معدات طبية لدعم الاستجابة لتفشي المرض، في 19 من الشهر نفسه.
ماهي عدوى الكوليرا؟
الكوليرا مرض معد، يصيب الصغار والكبار، تسببه جراثيم عصوية الشكل، تسمى ضمة الكوليرا، تعيش في الظروف الطبيعية في الماء الآسن عند مصبات الأنهار، ومناطق التقائها بالبحار والمحيطات.
تنتقل الجراثيم العصوية الشكل إلى الشخص السليم عن طريق مياه الشرب أو الخضراوات أو الفواكه الملوثة ببقايا براز أشخاص مصابين.
ويموت المرضى المصابون بالكوليرا إصابات شديدة في غضون ثلاث ساعات، إذا لم يتم تقديم العلاج الطبي اللازم.
ويتطور المرض عادة من البراز السائل إلى هبوط في الدورة الدموية في غضون 4 إلى 12 ساعة، وتحدث الوفاة في غضون 18 ساعة إلى عدة أيام، ما لم يقدم العلاج بالسوائل عن طريق الفم أو الوريد حسب الحالة.