أعلن معبر باب الهوى على الحدود السورية- التركية إغلاقه أمام حركة المسافرين بعد تسجيل إصابات بفيروس “كورونا المستجد”.
وبحسب بيان للمعبر، فإن المعبر سيغلق أبوابه أمام حركة المسافرين من وإلى تركيا اعتبارًا من اليوم، السبت 11 من تموز، ولغاية الاثنين المقبل، مع احتمال التمديد.
وأكد المعبر أن حركة مرور الشاحنات التجارية والإغاثية تعمل كالمعتاد.
ويأتي ذلك بعد تسجيل ثلاث إصابات لأشخاص بفيروس “كورونا المستجد” في الشمال السوري، خلال اليومين الماضيين.
وكانت الإصابة الأولى سجلت، الخميس الماضي، لطبيب في مسشتفى باب الهوى، بحسب ما أعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ.
كما أعلن الشيخ، أمس الجمعة، تسجيل إصابتين جديدتين في إدلب، ليرتفع عدد الإصابات إلى ثلاثة.
واستنفرت الجهات الحكومية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مدن وبلدات المنطقة، لتطبيق إجراءات الوقاية لمنع تفشي جائحة “كورونا”.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من انتشار الفيروس بين سكان المخيمات في الشمال السوري، وخاصة العشوائية منها.
وطلب فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري، من العائلات النازحة كافة في المخيمات المنتشرة شمال غربي سوريا، وتحديدًا في مخيمات اطمة والمناطق المجاورة لها، توخي الحركة والابتعاد عن النقاط الطبية في المنطقة.
كما طلبت عدم خروج الأطفال خارج نطاق المخيمات بأي شكل من الأشكال وحصرهم ضمن نطاق ضيق لا يتجاوز المترين خارج حدود الخيمة الواحدة.
ويبلغ عدد المخيمات في شمال غربي سوريا، 1277 مخيمًا، بينهم 366 مخيمًا عشوائيًا، يقطن بداخلها 183 و811 شخصًا.
ويتزامن ذلك مع استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن للمرة الثانية خلال يومين، لمنع تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة عبر معبري باب الهوى وباب السلام، وتصر على إدخالها من معبر واحد فقط لمدة ستة أشهر.
المصدر: عنب بلدي