يتوقع استمرار مجلس الأمن في مشاوراته بشأن تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في وقت زار فيه أمس الخميس مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دمشق.
وكشف رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير، أمس الخميس، عن أن أعضاء المجلس سيواصلون التشاور حول تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، قبل انتهاء العمل بها في 11 من تموز المقبل.
وقال دي ريفيير في مؤتمر صحفي من نيويورك، إنه “من المحتمل جدا أن تستمر المشاورات بين أعضاء المجلس بشأن آلية تمديد المساعدات إلى سوريا حتى الدقائق الأخيرة قبل حلول يوم العاشر من هذا الشهر”.
وشدد رئيس مجلس الأمن على أن “الاكتفاء بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر خطوط الاتصال (أي من داخل سوريا وبإشراف نظام الأسد) لن يكون كافيا بالمرة”.
وأضاف:” كما أن الوضع الحالي على الأرض لا يسمح بذلك، وسوف يؤدي إلى إغلاق آلية المساعدات العابرة للحدود إلى خفض المساعدات المقدمة للشعب السوري بنسبة كبيرة”.
اقرأ أيضاً مبعوث بوتين يبحث مع الأسد مؤتمر اللاجئين وواشنطن تنتقد الخطوة الروسية
في سياق متصل، التقى مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، بشار الأسد في العاصمة دمشق، أمس الخميس.
ووفق صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية”، فإن الطرفين بحثا تطورات المسار السياسي السوري، وتحضيرات اجتماعات أستانا واللجنة الدستورية.
وذكرت في بيانها أن لافرنتييف عرض مع الوفد المرافق له على بشار الأسد التحضيرات الجارية لعقدِ الاجتماع المقبل بصيغة مسار أستانا.
يذكر أن الجولة السابقة من مباحثات أستانا، عقدت في شهر شباط الماضي.
وخرجت ببيان ختامي، أكد على استمرار وقف إطلاق النار في إدلب، ووحدة الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب.
وبدأت أولى جلسات أستانا في 23 من كانون الثاني من العام 2017، في العاصمة الكازاخية أستانا، بحضور ممثلين عن نظام الأسد والمعارضة السورية، برعاية الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران).