أجرت مؤسسة البحوث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في تركيا (TÜSES) بدعم من مؤسسة “هاينريش بول” مسحاً حول الموقف الشعبي التركي تجاه اللاجئين السوريين المقيمين في مدينة إسطنبول.
وبحسب التقرير الذي ترجمه تلفزيون سوريا، فإنّ المركز الأول في تصورات سكان إسطنبول، هو أن السوريين يقللون من فرص العمل للسكان المحليين 70.81 بالمئة.
بينما بلغت نسبة الذين يرون تغيراً في نمط الحياة بوجود السوريين 59.86 في المئة.
وقال 59.43 في المئة من المستهدفين في الدراسة إن وجود السوريين يصعّب الاستفادة من الأماكن العامة والخدمات.
الموقف من الباب المفتوح
ووصلت نسبة من أيدوا نسبة الباب المفتوح حيال من لجؤوا إلى تركيا مطلع الحرب 35.49 في المئة.
في حين أن أولئك الذين يوافقون على سياسة الباب المفتوح يظلون أقلية حتى بين مؤيدي حزب العدالة والتنمية.
وحول توطين السوريين كانت إجابة “يجب توطينهم في مناطق آمنة تقام في سوريا” بنسبة 25.54 بالمائة من المشاركين في الدراسة.
أما إجابة “يجب وضعهم في مخيمات للاجئين تقام داخل تركيا” بنسبة 22.88 بالمئة.
اقرا أيضاً خطاب الكراهية والتمييز العنصري ضد اللاجئين السوريين في تركيا
الاقتصاد
ويكشف التقرير أن الغالبية تعرف السوريين على أنهم عبء اقتصادي.
ويعتقدون أن طالبي اللجوء يتلقون معاملة تفضيلية من الدولة مقارنة بالمواطنين الأتراك.
العلاقات الحياتية بين السوريين والأتراك
الدراسة تشير إلى أن قلة من الأتراك أقاموا علاقات وثيقة ومنتظمة مع لاجئين سوريين
وتلفت الدراسة إلى أن نسبة الذين أقاموا علاقات وثيقة ومنتظمة مع لاجئ سوري هي 6.34 في المئة فقط،.
كذلك كشفت الدراسة عن أن الأشخاص الذين أقاموا علاقات وثيقة ومنتظمة مع لاجئ سوري يتعاملون معهم بشكل أكثر إيجابية.
فيما اعتبر 66 في المئة من المشاركين إن “طالبي اللجوء السوريين هم أشخاص يتلقون معاملة تفضيلية مقارنة بالمواطنين الأتراك”.
ورأى 64 في المئة “طالبو اللجوء السوريون هم أناس يمثلون عبئاً اقتصاديا”.
اقرأ أيضاً اللجنة السورية التركية المشتركة تطلق مشروعاً لدمج اليافعين السوريين والأتراك
كانت واحدة من الشكاوى هي أن السوريين يجعلون من الصعب على السكان المحليين الاستفادة من الأماكن العامة.
ويبلغ عدد السوريين في تركيا نحو 3.6 مليون لاجىء سوري.
يتركز وجودهم الأساسي في إسطنبول وغازي عنتاب وهاتاي وشانلي اورفا.
ويشكل السوريين حوالي 3.50 من نسبة سكان إسطنبول.