syria press_ أنباء سوريا
أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين تقريراً يوثق فيه الانتهاكات التي تعرض لها الإعلاميين في سوريا، خلال شهر شباط 2021.
و بحسب مركز الحريات الصحفية وقعت 4 انتهاكات ضد الإعلام في سوريا، وذلك بانخفاض بسيط عمّا وثقه المركز خلال كانون الثاني الماضي (6 انتهاكات).
وثق المركز خلال شهر شباط 2021، احتجاز قوات سوريا الديمقراطية الناشط الإعلامي علي صالح الوكاع، أثناء وجوده في مستشفى مدينة هجين شرقي مدينة دير الزور، واقتادته إلى سجن حقل العمر، إذ ما يزال قيد الاحتجاز حتى تاريخ نشر التقرير.
وقال الناشط الإعلامي أيمن علاو للمركز السوري للحريات الصحفية إن سبب مداهمة قوات سوريا الديمقراطية لمنزله، لاحتجازه على خلفية إعداده تقارير عن فساد قوات سوريا الديمقراطية.
إلى هذا، منعت هيئة تحرير الشام الصحفي الأمريكي داريل فيلبس المعروف باسم “بلال عبد الكريم”، من الظهور الإعلامي لمدة 6 أشهر تبدأ من تاريخ الإفراج عنه بتاريخ 17/2/2021.
كما منعت هيئة تحرير الشام شبكة “OGN” الإعلامية التي يديرها الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم، من نشر أخبار تتعلق بالشأن السوري لمدة ثلاثة أشهر، بحسب إعلان نشرته الشبكة في معرفاتها الرسمية بتاريخ 24/2/2021.
وفي سياق التضييق على الحريات الإعلامية، داهمت دورية مسلحة من قوات سوريا الديمقراطية، منزل الناشط الإعلامي أيمن عماش علاو، في بلدة غرانيج شرقي محافظة دير الزور، إلا أنها لم تتمكن من احتجازه لتواجده خارج المنزل أثناء المداهمة.
وأكد المركز السوري للحريات الصحفية ضرورة أن يعامل الصحفيون والموظفون في وسائل الإعلام زمن الحرب معاملة المدنيين، وبالتالي يجب أن تضمن الأطراف المتنازعة حمايتهم بحسب المبادئ الأساسية في القانون الدولي، لافتاً إلى أن ما تقوم به مختلف الأطراف المرتكبة للانتهاكات بحق الإعلاميين والصحفيين في سورية، من “قتل” و “إخفاء قسري” و “اعتداء على المؤسسات الإعلامية” و”انتهاكات أخرى” ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وطالب الأطراف الفاعلة في سورية والأطراف الدولية المعنية بتفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الإعلاميين والدفاع عنهم وعن حرية الصحافة وحق نقل المعلومات في سورية.