أعلنت جمعية البستان الخيرية، التي يديرها رجل الأعمال رامي مخلوف، أنها باتت تعمل تحت إشراف رئيس النظام بشار الأسد.
جاء ذلك في صفحة الجمعية على ” فيس بوك” أمس السبت”، حيث قالت “تتمنى لكم جمعية البستان الخيرية عيد فطر سعيد، وبهذه المناسبة يسرنا أن نشير بأن الجمعية تقوم بعملها الخيري والإنساني والتنموي بمتابعة وإشراف السيد رئيس الجمهورية”.
وأضافت الجمعية “من هذا السياق فإننا في جمعية البستان نؤكد حرصنا على استمرارية العمل المكلفين به وفق الدور الموكل إلينا به على أكمل وجه وبتوجيهات قائد الوطن”.
ويأتي إعلان الجمعية عقب إعلان رامي مخلوف في منشور على صفحته في “فيس بوك” أمس السبت، إنه “ورغم الظروف الصعبة التي نمُرُّ بها لم ننسى واجبنا تجاه أهلنا فقد تمّ تحويل مبلغ ما يقارب مليار ونصف المليار ليرة سورية (قرابة 850 ألف دولار) لجمعية البستان وجهات أخرى كي تستمر بتقديم الخدمات الإنسانية لمستحقيها بصدق وأمانة”.
وأشار مخلوف إلى أن هذه “الجمعية” ترعى ما يقارب 7500 عائلة من قتلى النظام و2500 جريح إضافة إلى آلاف العمليات الجراحية ومساعدات مختلفة أخرى.
وطالب مخلوف في منشوره حكومة النظام بالتوقف عن عمليات الاعتقال، قائلاً : ” نتمنى من الجهات الأمنية التوقف عن ملاحقة المواليين الوطنيين والانتباه إلى المجرمين المرتكبين كما نتمنى أن يُطلق سراح الموظفين المحتجزين لديهم”.
وكانت حكومة النظام أصدرت قبل أيام قرارات تقضي بتجميد أموال مخلوف وزوجته وأولاده، وبمنعه من التعاقد مع الجهات العامة لخمس سنوات.
يشار أن “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” حددت لشركة “سيريتل” مهلة انتهت بتاريخ 5/5/2020 لسداد “مبالغ مستحقة” تقدر بـ 233.8 مليار ليرة سورية “وذلك لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لكلا الشركتين سيريتل و MTN”.