كشفت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الأحد، عن تسلمها 200 مليون دولار من مجموع موازنتها السنوية ، مخصصة للاستجابة لاحتياجات اللاجئين السوريين في الأردن.
ووفق تقرير صادر عن المفوضية، اليوم الأحد، تمثل القيمة المستلمة 49 بالمئة من إجمالي موازنة 2021 الخاصة بها، وبعجز مالي يبلغ 205 ملايين دولار تبلغ نسبته 51 بالمئة.
ولفتت إلى أن الوضع الوبائي حول فيروس كورونا في الأردن، تحسّن لغاية تاريخه، بما في ذلك في مخيمات اللاجئين، حيث تلقى أكثر من نصف اللاجئين المؤهلين لتلقي اللقاح جرعة واحدة على الأقل.
ومطلع الشهر الجاري، ساهمت الحكومة الكندية بمبلغ 3.2 ملايين دولار أميركي، لدعم جهود البرنامج الرامية إلى دعم اللاجئين السوريين في الأردن.
وأثنى البرنامج على بمساهمة الحكومة الكندية التي جاءت في الوقت المناسب والتي ساعدت في منع قطع المساعدات الغذائية عن نحو 110 آلاف لاجئ سوري في الأردن.
كان برنامج الأغذية أعلن في بداية حزيران الماضي أن 21 ألف لاجئ سوري في الأردن لن يتلقوا مساعداتهم الغذائية الشهرية اعتباراً من شهر تموز بسبب نقص التمويل.
ويعاني أكثر من ربع اللاجئين السوريين في الأردن بالفعل من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن 65 في المئة آخرين على حافة انعدام الأمن الغذائي.
اقرأ أيضاً اين ذهبت أموال السوريين منذ سبعين عاماً؟ ومن بنى لبنان والأردن اقتصادياً ؟
مبالغ المساعدات
ويتلقى اللاجئون السوريون المقيمون في مخيمي الزعتري والأزرق، إضافة إلى الأسر شديدة الاحتياج من المقيمين خارج المخيمات، مبلغ 23 ديناراً أردنياً (نحو 32 دولاراً) لكل شخص شهرياً.
في حين يتلقى اللاجئون المقيمون خارج المخيمات والمصنفون بأنهم متوسطو الحاجة مساعدة شهرية بقيمة 15 ديناراً أردنياً (نحو 21 دولاراً) للشخص الواحد.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن مليون و300 ألف سوري، منهم 670 ألف سوري مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 79 في المئة منهم يعيشون في المجتمعات المضيفة، بينما يعيش 21 في المئة في المخيمات.
وقدرت الحكومة الأردنية في وقت سابق، احتياجات الحالة الإنسانية للسوريين هذه السنة في أراضي المملكة بنحو 2.4 مليار دولار.