حث مبعوثو الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط جميع الأطراف المتحاربة على الوقف الفوري لإطلاق النار في دول الشرق الأوسط، والتفرغ لمواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
جاء ذلك في بيان مشترك، امس السبت، دعوا فيه إلى تفعيل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة التي أطلقها في 23 مارس/آذار الماضي، للتركيز على “المعركة الحقيقية”، في إشارة إلى مواجهة فيروس كورونا.
وطالب مبعوثو الأمم المتحدة إلى سوريا والعراق واليمن ولبنان، والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط؛ الأطراف المتحاربة في المنطقة إلى خطوات للتفاوض على وقف فوري للأعمال العدائية، والحفاظ على وقف إطلاق النار الحالي، والامتناع عن أي أنشطة يمكن أن تؤدي إلى المزيد من التدهور في الاستقرار والأمن في أي بلد أو في المنطقة ككل.
وشدد مبعوثو الأمم المتحدة للشرق الأوسط على كل الأطراف للعمل مع الأمم المتحدة على خطط للتعاون لوقف الانتشار السريع لفيروس كورونا، والسماح بالوصول إلى المرافق الطبية عند الحاجة.
ودعوا في البيان إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين والمشردين داخليا إلى منازلهم، عبر إجراءات وتدابير عاجلة وفعالة وذات مغزى، وإلى التنازل عن الاعتبارات الحزبية والمصالح الضيقة من أجل القضية الأكبر.
وأشار البيان إلى أنه لا يمكن لأي دولة أو منطقة أو مجتمع أن يواجه تحدي فيروس كورونا وحده، وأن “التضامن مطلوب اليوم، وسوف تكون هناك حاجة ماسة إليه غداً”.