أقامت منظمة “مواطنون من أجل أميركا آمنة” اجتماعا، أمس الأحد، حضره عدد كبير من أعضاء الجالية السورية في الولايات المتحدة، والمعارضة السورية، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين، بهدف دفع واشنطن للإلتزام بمعاقبة النظام السوري.
وشارك في الاجتماع، كل من رئيس “هيئة التفاوض” السورية أنس العبدة والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة.
هذا، والتقى البحرة والعبدة، بنائب مساعد وزير الخارجية الأميركية المسؤول عن الشرق الأوسط والتواصل في سوريا، إيثان غولدريتش.
أهداف اللقاء وماتم بحثه
وقال العبدة في تغريدة، إن الاجتماع ناقش نتائج اجتماع بروكسل الأخير، مضيفاً “أكدنا أن منح النظام شرياناً دبلوماسياً أو اقتصادياً سيعرقل العملية السياسية برمتها، وشددنا على أهمية العقوبات على الأسد ورجاله وتفعيل آليات المحاسبة والمساءلة لضمان حق السوريين”.
وأشار موقع “المدن” إلى أن العبدة والبحرة توجها إلى لوس أنجلوس، للقاء الجالية السورية في المدينة، ومناقشة خطة العمل المقترحة خلال فترة رئاسة جو بايدن.
الى ذلك، قال ممثل الائتلاف في واشنطن قتيبة إدلبي، إن الوضع اليوم يتطلب من المعارضة تواجداً وحضوراً أكثر فاعلية في الولايات المتحدة، بحسب ما نقل عنه موقع “المدن”.
وحول الملفات التي طرحت مع غولدريتش، أكد إدلبي أن الاجتماع ناقش عمل “اللجنة الدستورية” المتعثر، وما آل إليه عمل اللجنة في الفترة الأخيرة”.
وتابع: “الهدف الأول هو الحشد الدبلوماسي، لإعطاء الملف السوري اهتماماً أكبر من جانب المسؤولين الأميركيين”.
وتحاول المعارضة السورية زيادة تفاعلها مع المسؤولين الأميركيين عن الملف السوري في إدارة الرئيس جو بايدن، معتقدة أن ذلك قد يؤدي إلى وضع الملف على قائمة الملفات ذات الأولوية للبيت الأبيض.
وفي 20 من الشهر الماضي، جرى لقاء بين وفد من المعارضة السورية، وغولدريتش في واشنطن.
اقرأ أيضاً وعود أمريكية للمعارضة السورية وتأكيد على رفض التطبيع الاقتصادي مع النظام
وطالبت المعارضة السورية، الوفد الأميركي، حينها بفرض عقوبات جديدة على النظام السوري، والتزام دور أقوى، وبعدم التمييز بين الأطراف السورية المعارضة، وهو ما أكده المسؤول الأميركي، بقوله إن هناك “مطالبات وأصواتاً في أميركا، تنادي بدراسة عقوبات جديدة على النظام السوري.