شنت طائرات حربية غارات جوية على منطقة “غصن الزيتون” شمال غربي حلب، هي الأولى من نوعها منذ 2018.
وذكرت شبكة “المحرر” التابعة لـ”فيلق الشام” أن الغارات الجوية على محيط عفرين، في منطقة “غصن الزيتون”، هي الأولى من نوعها منذ سيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا على عفرين في آذار 2018.
ووصل عدد الغارات الجوية إلى 5 غارات استهدفت قرية إسكان التابعة لعفرين، بالقرب من معسكر لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، دون حدوث أي إصابات بشرية، واقتصار الخسائر على الماديات.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي في فصيل الجبهة الوطنية للتحرير، إن الطائرات الروسية قصفت بخمس صواريخ فراغية منطقة “إسكان” بريف عفرين.
وأضاف في تصريح لبلدي نيوز، أن القصف استهدف الحرش الواقع بجانب معسكر للجبهة الوطنية دون وقوع إصابات.
ويعتبر “فيلق الشام” أحد أبرز فصائل “الجبهة الوطنية” التابعة لـ”الجيش الوطني”، وأكثر الفصائل قربًا من تركيا.
وكان الفصيل تعرض، في تشرين الأول 2020، لاستهداف بالطيران الحربي خلال تخريج دورة عسكرية في جبل الدويلة شمال غربي محافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل العشرات من عناصره.
وتتعرض عفرين لقصف مدفعي وصاروخي متكرر مصدره مناطق سيطرة النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”، التي أُخرجت من المدينة في آذار 2018.
اقرأ أيضاً ضحايا مدنيون بقصف صاروخي على مدينة عفرين بريف حلب
ووقعت آخر عمليات القصف كانت أمس، وأدت إلى إصابة ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال.