اختطف عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، أمس السبت، طفلين من ريف عين عيسى شمالي الرقة، لتجنيدهما في صفوفها.
ونقل موقع “باسنيوز” عن مصادر محلية قولها، إن عناصر من “الشبيبة الثورية” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، اختطفوا الطفلين عزو الحمد العلو (13 عاماً) وفراس الخلف العلو (14 عاماً) من أمام منزلهما في قرية الشبل بريف عين عيسى بمحافظة الرقة، بهدف تجنيدهما.
وغالباً ما تعمل جماعة ” الشبيبة الثورية” التابعة لحزب “العمال الكردستاني”، على اختطاف الأطفال لتجنيدهم إجبارياً في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية”.
اختطاف وتجنيد متواصل
والأسبوع الماضي، جنّدت “قوات سوريا الديمقراطية”، قاصراً من أبناء محافظة دير الزور في صفوفها في ظل مناشدات من ذوي القاصر لإعادته.
و ساقت “قوات سوريا الديمقراطية”، الطفل أحمد الزعلان تولد عام 2004 من أبناء بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، إلى التجنيد الإجباري في مدينة الرقة.
وأواخر الشهر الماضي، اختطفت “الشبيبة الثورية” 3 فتيات قاصرات من مدينة عامودا بريف الحسكة، بغرض تجنيدهن في صفوفها.
سبقها في 10 من تشرين الثاني الماضي، اختطاف “الشبيبة الثورية”، طفلاً قاصراً من ريف القامشلي التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية” في محافظة الحسكة شمالي سوريا.
اقرأ أيضاً البنتاغون: “قسد” ماتزال تواصل تجنيد الأطفال قسراً في سوريا
29 طفلاً قتلوا بعد تجنيدهم من قبل “قوات سوريا الديمقراطية”
وما تزال “قوات سوريا الديمقراطية” تواصل تجنيد الأطفال، حيث جندت قرابة 412 طفلاً قاصراً دون الـ 18 عاماً، خلال عامي 2019 و2020، كما جندت 113 قاصراً، حتى نيسان العام الجاري 2021، وفق ماذكرت مصادر تلفزيون سوريا.
كما قُتل قرابة 29 طفلاً في ميادين القتال، بعدما تم اختطافهم وسوقهم للتجنيد الإجباري من قبل (قوات سوريا الديمقراطية)، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان في 19 من الشهر الماضي.
ويتزامن تجنيد “قوات سوريا الديمقراطية” للأطفال، مع “تسويقها إعلامياً” مسألة مكافحتها عمالة الأطفال وتسليم القاصرين – الذين كانوا يرغبون بالانضمام إليها – إلى ذويهم.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نشر في العام الماضي، أدلة جديدة حول استغلال “قوات سوريا الديمقراطية” للأطفال وتجنيدهم للقتال في صفوفها.